فيلادلفيا نيوز
أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن شرطيين تونسيين تعرضا، اليوم الأربعاء، لطعن بالسكين قام به “سلفي” قرب البرلمان، ما تسبب بجرحهما، وأحدهما إصابته خطرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة ياسر مصباح لوكالة الصحافة الفرنسية، “هاجم سلفي بالسكين شرطيين، وأصيب أحدهما في جبينه، بينما أصيب الآخر في عنقه، وهو في العناية الفائقة”.
وتم توقيف المهاجم. وقالت وزارة الداخلية إنه “اعترف حسب المعلومات الأولية بأنه تبنى الفكر التكفيري قبل ثلاث سنوات ويعتبر قوات الأمن طواغيت على حد تعبيره، وقتلهم كما يعتقد شكل من الجهاد”.
وأوضح الناطق باسم الإدارة العامة للأمن العمومي وليد حكيمة لقناة الوطنية الأولى التلفزيونية العامة أن الهجوم وقع حوالى “الساعة 08,00 أو 08,05 (07,00 ت غ)” ومنفذه أوقف “بسرعة”.
ومنذ الثورة التي أطاحت حكم زين العابدين بن علي في 2011، شهدت تونس هجمات أدت إلى سقوط عشرات القتلى من شرطيين وعسكريين وسياح أجانب.-(ا ف ب)