فيلادلفيا نيوز
استعرض مفتي عام المملكة سماحة الدكتور محمد الخلايلة تجربة الأردن ودائرة الافتاء العام في التصدي للأفكار المتطرفة والمنحرفة والنجاح الذي حققته المملكة في الانتصار على هذه الافكار من خلال وضع قانون خاص ينظم امور الفتوى في الاردن ضمن ضوابط واضحة ومحددة.
واشار الخلايلة خلال ترؤسه ورشة عمل شارك فيها نخبة من كبار العلماء والمفتين في العالم الاسلامي ضمن المؤتمر العالمي الذي تعقده الامانة العامة لدور وهيئات الافتاء في العالم والذي تشرف عليه دار الافتاء في جمهورية مصر العربية في القاهرة تحت عنوان دور الفتوى في استقرار المجتمعات، الى ان الاردن قطع شوطا كبيرا في التصدي للفكر المتطرف والمنحرف على صعيد تشريع القوانين وترسيخ ثقافة المحبة واحترام الرأي والراي الاخر.
وخلصت الورشة الى بيان أهم الاسباب التي تؤدي الى ظهور الافكار والفتاوى المتطرفة وأبرز الحلول المقترحة لمواجهتها.
وقدم الخلايلة ورقة عمل بعنوان فتاوى الجماعات المتطرفة تأريخا وتأصيلا بين من خلالها الجذور التاريخية للفتاوى المتطرفة وتطورها عبر التاريخ الاسلامي، كما بين الاصول الفكرية التي يستند اليها اصحاب الفكر المتطرف وبين زيفها وردود العلماء عليها بالادلة الشرعية المعتبرة.
ويهدف المؤتمر العالمي إلى بيان اسباب ظهور الفتاوى الشاذة والمتطرفة وانعكاسها على استقرار المجتمعات وأمنها الاجتماعي وأساليب الحد من هذه الظاهرة ومعالجتها.