فيلادلفيا نيوز
وجه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، تحذيرا إلى الولايات المتحدة وطالبها بعدم البحث عن “ذريعة” لإثارة “توترات جديدة” بخصوص برنامج الصواريخ البالستية الإيراني.
وقال ظريف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان مارك آيرولت “نأمل في ألا تستخدم مسألة برنامج إيران الدفاعي ذريعة” من قبل الإدارة الأميركية الجديدة “لإثارة توترات جديدة”.
ولم يؤكد ظريف ولم ينف إطلاق صاروخ أعلنت عنه الحكومة الأميركية الاثنين والتي طلبت عقد جلسة طارئة بعد ظهر اليوم لمجلس الأمن الدولي.
وتوترت العلاقات بين طهران وواشنطن في الأيام الماضية مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حظر دخول إيرانيين ورعايا ست دول أخرى إلى الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أشهر.
وخلال المؤتمر الصحفي، أعلن آيرولت أن “فرنسا أعربت مرارا عن قلقها إزاء استمرار التجارب البالستية (التي) تعيق عملية إعادة بناء الثقة التي أرساها اتفاق فيينا” حول برنامج إيران النووي.
وشدد ظريف على واقع أن برنامج إيران البالستي “ليس جزءا” من الاتفاق النووي ولا يشمله القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الذي صادق عليه، وأن الصواريخ الإيرانية “ليست مصممة لحمل رؤوس نووية”.
من جهته، ذكر آيرولت أن فرنسا “متمسكة باتفاق فيينا” حول البرنامج النووي الإيراني وأنها ترغب في “أحترامه بدقة من قبل كل الموقعين”.
وفي 16 كانون الثاني (يناير) 2016 رفع قسم كبير من العقوبات الدولية عن إيران مقابل الحد من برنامجها النووي بموجب الاتفاق الذي وقعته طهران والقوى الكبرى قبل ستة أشهر من ذلك التاريخ.
لكن نوايا ترامب الذي وعد خلال الحملة الانتخابية “بتمزيق” هذا الاتفاق تثير العديد من التساؤلات. وخلال مكالمة هاتفية الاثنين، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تم الاتفاق على ضرورة “التطبيق الصارم” للاتفاق النووي الإيراني.-(ا ف ب)