وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت تكليف رئيس الشاباك وإدارة مصلحة السجون بضرورة إنهاء الإضراب قبل زيارة الرئيس الأميركي ترامب للمنطقة، حتى لو أدّى ذلك إلى الاستجابة لمعظم مطالب قيادة الإضراب.

واعتبرت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى أن هذا القرار يمثل نزولاً مفاجئاً لحكومة الاحتلال عن شجرة التعنّت والمكابرة، ويعكس رضوخاً واضحاً أمام قيادة الإضراب بل تصاعده بعد 34 يوماً.

كما بينت اللجنة أن قرار كسر قيادة الإضراب وعزلها للحد من المكاسب المعنوية ودلالاتها هدف معلن للحكومة الإسرائيلية، وأن إصرار الحكومة الإسرائيلية على تحييد قيادة الإضراب وعدم مفاوضتها بشكل مباشر وضع كافة هذه المحاولات في طريق مغلق، مؤكدة أن حيثيات إخراج المشهد النهائي لهذه المعركة تبقى رهن قرار قيادة الإضراب حتى هذه اللحظة.(العربية نت)