وكانت الهزيمة الوحيدة لسيتي في مسيرته الرائعة بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم على يد ليفربول 4-3 في يناير الماضي لكن فريق غوارديولا كافح بعد تأخره 4-1.

والفريقان هما الأكثر تسجيلا للأهداف في الدوري هذا الموسم حيث أحرز سيتي 88 هدفا مقابل 75 لليفربول.

وقال غوارديولا إنه سيكون أحمقا إذا تخلى عن نهجه الهجومي اليوم حتى إذا كانت المواجهة من مباراتي ذهاب وإياب.

وأبلغ مؤتمرا صحفيا الثلاثاء “إذا قلت إنني سأعتمد على طريقة مختلفة سيظن اللاعبون أنني جبان”.

وأضاف “أضع في الاعتبار بالطبع قيمة ليفربول وإمكاناته وأخشى حالة الزخم لديه لكنني لن أدافع 90 دقيقة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. “إذا دافعنا 90 دقيقة فهذا يعني أن ليفربول لا يمكن إيقافه”.

وخرج سيتي من دور 16 في الموسم الماضي أمام موناكو بعد فوزه بملعبه 5-3 ثم خسر إيابا 3-1 ليودع المسابقة بسبب قاعدة الهدف خارج الأرض.

وشدد المدرب الإسباني على أن فريقه بحاجة للتحلي بالهدوء والثبات عند التعرض للضغط. وتابع “لا يجب أن ننسى أن المواجهة من 180 دقيقة لكننا لم نتمكن من اجتياز الضغط في الموسم الماضي. “يجب أن تحتفظ بالثبات في أسوأ الأوقات. يبدو ريال مدريد وبرشلونة كما لو أنهما يحتسيان القهوة عند مواجهة التحديات وهذا هو الفارق الكبير”.

وأعاد كيفن دي بروين صانع لعب سيتي التذكير بأن ليفربول أحدث انتفاضة في فترة زمنية قصيرة خلال مباراته التي انتصر فيها على سيتي في أنفيلد في يناير الماضي.

وأوضح للصحفيين “فقدنا السيطرة خلال عشر دقائق وقبلها كانت المباراة متكافئة تماما لكننا فقدنا بعض الكرات واستقبلنا ثلاثة أهداف في فترة قصيرة. كانت مباراة مجنونة وجميلة”.

ويتصدر سيتي الدوري الإنجليزي بفارق 16 نقطة وسيتوج باللقب إذا هزم غريمه مانشستر يونايتد يوم السبت المقبل.(سكاي نيوز)