فيلادلفيا نيوز
ترسخ جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا مكانتها كإحدى أبرز الجامعات الخاصة في مصر، إذ استطاعت منذ تأسيسها تقديم نموذج متطور للتعليم الجامعي يجمع بين الجودة الأكاديمية والمعايير الدولية الحديثة، ويلبي متطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا.
يقود هذه المسيرة الناجحة الدكتور محمد ربيع، رئيس مجلس الأمناء، الذي جعل من تطوير التعليم الجامعي ودعم البحث العلمي وخدمة المجتمع أهدافًا استراتيجية راسخة للجامعة. وقد أسهمت رؤيته في تحويل الجامعة إلى مؤسسة تعليمية متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والدور التنموي في خدمة البيئة والمجتمع.
وتنفرد الجامعة بتقديم برامج دراسية متقدمة في تخصصات الطب، وطب الفم والأسنان، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والهندسة، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، وإدارة الأعمال. كما تعتمد على مناهج حديثة تمزج بين الجانب النظري والتطبيق العملي داخل معامل ومراكز بحثية مجهزة بأحدث التقنيات، مما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في مختلف الأسواق.
عمل الدكتور محمد ربيع على ترسيخ مكانة البحث العلمي في الجامعة من خلال إنشاء مراكز بحثية متطورة وحاضنات أعمال لدعم الابتكار وريادة الأعمال. كما جرى تشجيع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على المشاركة في مشروعات تطبيقية تخدم الصناعة والمجتمع، إلى جانب المساهمة في المشروعات القومية والندوات العلمية والمؤتمرات الدولية.
كما وسّعت الجامعة رؤيتها عبر بناء شبكة واسعة من الشراكات مع جامعات ومؤسسات بحثية عالمية، وتوقيع بروتوكولات تعاون مع كبرى الشركات الصناعية ومؤسسات القطاع الخاص، لتوفير فرص تدريب حقيقية للطلاب وتعزيز ارتباطهم بسوق العمل.
وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، نفذت الجامعة العديد من المبادرات التنموية والخدمية والطبية المجانية لأهالي محافظات الدلتا، شملت قوافل طبية متخصصة وحملات توعية صحية ومشروعات تنمية محلية. ويجسد هذا النهج فلسفة الدكتور محمد ربيع بأن الجامعة ليست فقط للتعليم والبحث العلمي، بل شريك فاعل في خدمة المجتمع وتنميته.
وحرصت جامعة الدلتا على الانفتاح على التجارب العالمية في التعليم العالي من خلال المشاركة في المؤتمرات والمعارض الدولية وتبادل الخبرات مع المؤسسات الأكاديمية المرموقة، بما يعزز قدرتها على مواكبة أحدث الاتجاهات في التدريس والبحث العلمي وضمان جودة مخرجاتها التعليمية.
كما تولي الجامعة اهتمامًا خاصًا بتطوير مهارات الطلاب الشخصية والقيادية عبر برامج الأنشطة الطلابية المتنوعة والفعاليات الثقافية والعلمية، إلى جانب توفير فرص للمنح الدراسية المتميزة ودعم المتفوقين، بما يخلق بيئة جامعية متكاملة تسهم في بناء شخصية الخريج على نحو شامل.
اليوم، تمثل جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا نموذجًا للتعليم الجامعي الحديث في مصر، حيث الاستثمار في العقول والبحث العلمي وخدمة المجتمع يشكل الطريق لصناعة أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
