فيلادلفيا نيوز
أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، الأربعاء، أن المختبرات والأدلة الجرمية فحصت الشاب العائد من سوريا، وتبين أنه ليس أسامة البطاينة.
وقال السرطاوي، إن النتيجة النهائية جرى إعلانها بعد أخذ عدد كبير من العينات لأشخاص من أقارب البطاينة و”تبينت أنها سلبية”.
وقال وزير العمل الأسبق نضال البطاينة، الأربعاء، إن نتائج فحص التحاليل الجينية (DNA) للشخص الذي كان معتقلا في سوريا ووصل الأردن الثلاثاء “ليس أسامة البطاينة”، الذي فقدته عشيرة البطاينة منذ 38 عاما في سوريا.
وأكد البطاينة، أن الرسالة التي وصلته من المختبر هي أن “الفحص الجيني الوراثي ما بين السيد بشير حسن الظاهر البطاينة وأسرته من طرف وما بين أحد الأشخاص المفرج عنهم من السجون السورية والذي تم الإدعاء بأنه ابنهم المفقود أسامة بشير البطاينة من طرف آخر، فقد تبين لا صلة قرابة بيولوجية بين الطرفين”.