فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
مولاي المعظم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سمو الأمير الفارس الحسين بن عبدالله الثاني.
قصتنا ورسالتنا إلى مقامكم السامي,,,
كلما اجتهدت قيادة الوطن وصاحب العرش في انتهاج سياسة في أي إتجاه تخلق انفراجا في شأن من شؤون البلاد قامت الحكومات المفلسة والفاشلة في ترجمة توجيهات القيادة بشكل مقلوب أو معكوس فتخلق الاختناقات والأزمات:
*-ملف جلب الإستثمار اهم ملف على طاولة جلالة الملك وولي عهده ويبذلان أكبر الجهود من أجل تحسين أجواء الاستثمار وارضيته في البلد فتترجم الحكومات ومسؤوليها كل شئ إلى ما يخلق بيئة طاردة للإستثمار .
*-تتبلور وتطرح رؤية ملكية لتطوير الحياة السياسية وإيجاد حياة حزبية تنهض بالبلد فتحولها الحكومات إلى سباق بين رموز البيروقراطية الوظيفية والمسؤولين السابقين فتتشكل شلل تحت مسمى أحزاب.
*-توجه القيادة إلى وضع خطة إصلاح إداري فتترجم الحكومة تلك الخطة إلى تشريعات ترسخ التسلط على رقاب الموظفين وتطلق يد المسؤولين الكبار في أحوال الناس وارزاقهم وتشوه ما تبقى من أصول الإدارة في الأردن لتحول الدوائر والمؤسسات إلى امارات المماليك كل أمير يحكم بٱسم السلطان في حاشيته الخاصة ومن يجندهم لخدمته هو وأسرته وفقط يهتف بإسم السلطان.
*–يصدر عفوا عاما بتوجيه الملك لتحقيق أكثر من غاية وانفراج في أكثر من بعد فتحاول الحكومة بعد العفو التعويض بمزيد من استخدام قوة القانون للزج بالاحرار والابرياء خلف القضبان لأنهم يحتجون على الحكومات وقراراتها وسياساتها التي تذهب بالوطن من كارثة إلى اختها ومن حفرة إلى واد سحيق لأن الصف الأول من المسؤولين في حصانة وحصون محصنة عن أي كارثة اقتصادية أو أزمة في أي شأن.
*-يوجه الملك بأن الأهم أن يلمس المواطن التغيير الإيجابي في كل شأن فتترجم الحكومات وشللها بأن لا يلمس المواطن إلا امتهان حقوقه وزجره ووصفه بالسوداوية إذا ما وجه نقدا لأي أمر.
هذا كله لا يحتاج مني ومن أي كان أن نورد ونعدد عليه أدلة وبراهين فكما يقال “الشمس ما بتتغطى بغربال” وايضا ” فالغربال لا يحفظ الماء ولا ينقله” وهذا الشعب واع ومثقف لكنه أولا عريق أصيل صبور يخشى على وطنه ودولته كما تخشى الأم الرؤوم على طفلها من نسمة الهواء.
يا صاحب الأمر ويا قائد هذا الوطن العربي الأبي والعصي تاريخيا على كل التآمر عليه وعلى كل إفك وشر وجه إليه بإلتصاق الشعب بقيادته الهاشمية وبخشية وحنو قيادته على هذا الشعب نرفع لمقامكم بعد الله شكوى كل طفل وشاب وفتاة وكهل وعجوز وذكر وأنثى من هذا الشعب من أن الإفك اليوم صار ممن هم بين أظهرنا فأمتهنوا تزييف كل حقيقة وتجيير كل أمر فقط لمصالحهم وأسرهم الضيقة ،فخلقوا في كل شأن مصائد للناس تطبق على كل من يرفع رأسه ليقول كلمة حق.
يا صاحب الجلالة لقد حولوا الديمقراطية إلى لعبة يخيرون فيها المواطن بين الذئب والضبع ولا خيار ثالث وحولوا اجهزة الدولة إلى تكايا لأبنائهم وإلى محاكم تفتيش لا يسلم منها إلا من يقف على ابوابها يحرسهم أو يمسك سوطا لأهله يجلد منهم من لا يؤدي الطاعة لدولته ومعاليه وعطوفته.
يا صاحب الأمر هنا شعب أصيل لا يرى في الأفق إلا أن فرج الله بقدرته تعالى سيأتي على أيادي الهواشم فلا ينشد أو يقصد إلا باب العلي القدير بالدعاء بأن يجعلكم كما كنتم دائما سببا من أسبابه -عز وجل -لعزة ورفعة شعبكم العروبي الأصيل الذي آمن بأن “الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها” وما زال في ذلك وفي سبيل كرامته يقدم الغالي والنفيس ويدفع الأثمان في ثباته على المباديء السامية التي لخصتها ثورة أجدادكم ثورة العرب الكبرى.
مولاي المعظم…شيخ العشيرة الأردنية وراعيها:
كان الأمل والحلم عند هذا الشعب متعلقان دوما برايتكم الهاشمية وكان وما انفك هذا الشعب يذود عن هذه الراية بالمهج والأرواح لكن تسرب الطارئين كالنمل إلى مفاصل الدولة وتموضع تجار الاوطان وتجار الكلام وأختبائهم خلف اقنعة من كل نوع وشكل أفسد الأجواء ونشر الإفك والكذب في كل مكان حتى صار هذا الشعب يرزح تحت وطأة موجات من شلل تتبادل الأدوار وتعيد تدوير نفسها لتبقى كالعلق في جسد الدولة يمتص دمائها النظيفة ولا يترك منها إلا ما فسد ليوزع على الناس.
مولاي المعظم…
هذا شعبك لا يتزحزح قيد إنملة عن عهوده للهاشمين ويرجو في كل مطلع شمس أن يرى يوما يحاسب فيه كل كاذب أشر ويزجر كل منافق ويلطم كل وسواس خناس على وجهه ،فيعود هذا الوطن كما بدأ وكما كان شعب عظيم كريم لا يعتز إلا بعقيدته وبوطنه وبعروبته وبقيادته الهاشمية خير فرسان الأمة .
مولاي ” قفوهم أنهم مسؤولون”..!!!
المواطن/رايق المجالي/أبو عناد
