فيلادلفيا نيوز
اقتحم عشرات المستوطنين، صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في إجراءات تصعيدية قبل ساعات من انطلاق مسيرة الأعلام الاستفزازية التي يقودها متطرفون.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مسيرة الأعلام التي يعتزم متطرفون يهود القيام بها في شوارع مدينة القدس المحتلة، الخميس، في محاولة يائسة، لفرض وقائع زائفة؛ في المدينة المقدسة؛ واصفا تلك المسيرة بالعبثية والاستفزازية.
وقال اشتية في بيان صدر عنه، فجر الخميس، إن مسيرة الأعلام لا تمنح الاحتلال أية شرعية؛ يبحث عنها بسياسات عبثية، وممارسات قمعية، ولا تكسبه أية معان أو دلالات، يحاول فرضها بغطرسة القوة العمياء؛ مثلما لا تستطيع تغيير معالم المدينة المقدسة؛ بسكانها المقدسيين المرابطين، ومقدساتها الإسلامية، والمسيحية، ومعالمها التي ترفض الغرباء المحتلين الطارئين عليها.
وأكد أن معركة البوابات التي أطاحت بأوهام القوة عام 2017 ستظل ملهمة للمقدسيين في تصديهم لمحاولات الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته، أو التعدي على كنيسة القيامة وتدنيسها، ومواصلة سياسات التضييق والأسرلة والتهويد، للمدينة المقدسة؛ درة التاج وزهرة المدائن؛ التي ستبقى مهما عظمت التحديات؛ عربية الوجه، والقلب، واللسان.
وشدد اشتية على أن الشعب الفلسطيني قدم ولا يزال التضحيات الجسام؛ نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية؛ دفاعا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، وأنه قادر على إفشال كل محاولات التهويد والأسرلة، وسيواصل التصدي لسياسات الاحتلال وممارساته، مهما غلت التضحيات.