فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
خاص – فيلادلفيا نيوز-بسام عودة – تونس
ازدانت شوارع وساحات العاصمة التونسيه بصور وترحاب بالملك سلمان بن عبد العزيز وتاتي هذه الزيارة قبيل انعقاد القمة العربية ، وركزت وسائل الاعلام على أهمية الزيارة وهي الاولى منذ توليه الحكم والثانيه منذ 1990 خلال إقامة معرض الحرمين الشريفين في تونس.
تونس تفخر بهذه اللفته الكريمة وهي تعد دفعة جديدة للعلاقات المتميزة وهى تاريخيه ، تونس تدرك مصالحها العليا ولايمكن نجاح اي تعاون اقتصادي واستثماري دون التنسيق السياسي.
ولوحظ احتياطات أمنية مشددة في الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية وجميع الخدمات والوزارات المعنية في حالة استعداد للاحتفاء بالملك الضيف ، وتشير التوقعات ان المملكة ستدعم تونس في ظل الوضع الاقتصادي الذي يشهد ركودا من خلال الاوضاع السائدة في المحيط المغاربي والأزمة الاقتصادية وازدياد عدد البطالة.
وتعتبر زيارة العاهل السعوديه بالغة الأهمية بالنسبة للقمة المرتقبة ولتونس التي اولت بعدا كبيرا لهذا الحدث المهم والذي سيقرر مصير المرحلة المقبله في المجالات كافة ، وسيعقد لقاء اعلامي كبير يضم عدد كبير من الاعلاميين في كلى البلدين، تطرح من خلالة نقاش موسع حول العلاقات الثنائية وتوسيع نشاط التعاون الاعلامي والإخباري نظرا لاهمية دور الاعلام الهادف والذي يعزز الثقة في تبادل الأخبار ، ويعتبر المركز الاعلامي في سفارة المملكة في تونس الداعم لكافة النشطات الإعلامية فيما يدور من احداث على الساحة التونسية ، ويعتبر سفير المملكة في تونس مواكبا للاعلام ويوليه أهمية من خلال اللقاءات التلفزيونية التي يسلط فيها الضوء على خصوصية العلاقات المشتركة وتطوير اواصر التعاون بين البلدين وأضفى انسجاما على التعاون المشترك وحقق ما هو مأمول.
وفِي تصريح خاص لفيلادلفيا نيوز قال ” ان العلاقات بين البلدين ستشهد تطورا كبيرا في المجالات كافة وتحدث عن الدور الذي ستلعبه المملكه فيما يخص الشأن الليبي بعد استقبال الملك سلمان لقائد الجيش الليبي ودعم تونسي في المرحله القادمة لدعم الاستقرار دون التدخل في الشأن الداخلي.
وقال سياسيون في تونس ان هذه الزياره لها أهمية بالغة وتعقد هذه القمة لأول مرة في تونس وامتلأت الأماكن ” بعبارة ” سلمان الخير ولها بعد روحي لدى عامة الناس ،وكانت زيارة سمو ولي العهد مهدت لهذه الزيارة التي رحب بها الرئيس التونسي وتحدث عن جوانب كثيرة داعمة لتونس منذ عهد الملك المؤسس .
