فيلادلفيا نيوز
اعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، ان دفاعات المملكة اعترضت السبت صاروخا بالستيا أطلقه المتمردون اليمنيون باتجاه مدينة نجران في جنوب السعودية، ما اسفر عن جرح شخص واحد هندي الجنسية.
وقال المتحدث باسم “تحالف دعم الشرعية في اليمن” العقيد تركي المالكي “في تمام الساعة 10,16 (07,16 ت غ) من صباح اليوم (السبت) رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف عملية إطلاق صاروخ بالستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة”.
واضاف ان “الصاروخ كان باتجاه نجران وتم إطلاقه بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان”.
واكد “اعتراض الصاروخ وتدميره (…) من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي”، موضحا ان “اعتراض الصاروخ أدى لتناثر الشظايا على الأحياء السكنية ونتج عنه بحسب المعلومات الأولية إصابة أحد المقيمين بإصابة طفيفة”.
واتهم العقيد المالكي مجددا ايران بدعم المتمردين اليمنيين عسكريا.
وقال ان “هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الميليشيا الحوثية يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم تلك الميليشيات المسلّحة بقدرات نوعية (…) بهدف تهديد أمن” السعودية.
واضاف ان “ما تقوم به الميليشيا الحوثية يعد تطورا خطيرا في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفهم من الدول الراعية للإرهاب كنظام ايران”.
وكانت قناة “الاخبارية” السعودية العامة اعلنت من قبل عن اطلاق الصاروخ.
واكدت وكالة الانباء سبأ التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون اطلاق الصاروخ موضحة انه كان موجها ضد معسكر للحرس الوطني السعودي في نجران.
واوضحت الوكالة ان الصاروخ من طراز “بدر -1” واسفر عن قتلى واضرار في المعسكر السعودي.
والهجوم الصاروخي هو الثاني على جنوب السعودية منذ إطلاق سبعة صواريخ الاحد على الرياض ومناطق سعودية اخرى.
ودان مجلس الامن الدولي الاربعاء “بأشد العبارات” اطلاق الصواريخ السبعة، معتبرا انه تهديد للامن الاقليمي.
واعلن التحالف الخميس اعتراض صاروخ اطلق تجاه مدينة جازان في جنوب المملكة.
وقالت وكالة “سبأ” من جهتها انه استهدف منشآت تابعة لشركة النفط العملاقة ارامكو في جيزان.
ومنذ 26 آذار(مارس) 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا في البلد المجاور الفقير دعما لسلطة الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي في مواجهة المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق واسعة من البلاد.
وادى النزاع الى مقتل نحو عشرة آلاف شخص واصابة نحو 53 الفا في ظل أزمة انسانية تعتبرها الأمم المتحدة من بين الأسوأ في العالم حاليا.
(ا ف ب)