فيلادلفيا نيوز
أثار قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، تساؤلات حول طبيعة العلاقات الثنائية بين المملكة وكوريا الشمالية في الأصل، وذهب مسؤولون أردنيون سابقون إلى أن القرار لا يشكل أثراً سياسياً سلبياً على المملكة، خصوصاً أن العلاقات بين عمّان وبيونغ يانغ لا تكاد تذكر أو معدومة.
ورجح دبلوماسيون سابقون أن إعلان عمّان قطع علاقاتها مع بيونغ يانغ، يأتي من باب التضامن مع دول صديقة معارضة لسياسة كوريا الشمالية، على رأسها الولايات المتحدة الأميركية، وفق وزير الخارجية الأردني الأسبق كامل أبو جابر.
واتفق نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق جواد العناني مع أبو جابر، ورأى في القرار توافقاً مع سياسة المملكة الرافضة لمنطق القوة والديكتاتورية.
ولم يستبعد العناني أن تكون خلفيات هذا القرار رسائل موجهة لواشنطن، في إبداء مواقف مؤيدة للإدارة الأميركية إزاء النظام في بيونغ يانغ، في الوقت الذي ترفض فيه عمّان القرار الأميركي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وكان الأردن أعلن مساء الخميس عن قراره بقطع علاقاته الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، وتضمن القرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، وإنهاء اعتماد السفير المقيم لديها في بكين إضافة إلى إنهاء اعتماد السفير الكوري الشمالي والمقيم في دمشق.
العربية