فيلادلفيا نيوز
قتل 34 مدنياً بينهم 15 طفلاً الأحد في قصف روسي استهدف قرية في محافظة دير الزور في شرق سورية حيث تخوض قوات النظام معارك ضد تنظيم داعش، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن “القصف الروسي استهدف فجر الأحد قرية الشعفة التي تقع بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر الفرات”، واسفر أيضاً عن سقوط عدد من الجرحى.
وصعدت قوات النظام منذ منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) قصفها لمناطق في الغوطة الشرقية برغم كونها منطقة خفض توتر، بموجب اتفاق توصلت اليه موسكو وطهران حليفتي دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة في استانا في أيار(مايو). وبدأ سريانه عملياً في الغوطة في تموز(يوليو).
وارتفعت حصيلة القتلى جراء قصف قوات النظام للغوطة الشرقية خلال الأسبوعين الماضيين لتبلغ “123 قتيلاً مدنياً بينهم 26 طفلاً”، وفق المرصد.
ورداً على هذا التصعيد، قصفت الفصائل المعارضة بالقذائف مناطق في دمشق، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى.
وتعاني الغوطة الشرقية، التي يعيش فيها نحو 400 ألف نسمة، من حصار خانق منذ العام 2013، ما أدى الى نقص فادح في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وتشهد سورية نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل اكثر من 340 ألف شخص وبدمار كبير في البنى التحتية وفرار وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.-(ا ف ب)