فيلادلفيا نيوز
نفى ثمانية متهمين من حملة الفكر الداعشي أمام محكمة أمن الدولة أمس، أن يكونوا مذنبين عن محاولتهم تنفيذ عمليات قتالية ضد الأهداف السياحية والاجهزة الامنية، او الالتحاق أو محاولة الالتحاق بتنظيم داعش الارهابي في سوريا، والترويج له .
ووجهت نيابة أمن الدولة لعشرة متهمين، أحدهم حدث وأخر فار من وجه العدالة تهم (المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية، والالتحاق بجماعات ارهابية مسلحة بالنسبة للمتهم السادس، او محاولة الالتحاق بالتنظيم والترويج له.
ووفق لائحة الاتهام فأن المتهمين كانوا يقومون بالترويج لتنظيم داعش من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتداول نشرات وفيديوهات التنظيم، حيث حاول احد المتهم الثاني في القضية محاولة الالتحاق بالتنظيم بعد أن تواصل مع أحد قيادي جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم داعش الارهابي، واجرى محاولات أخرى، لحين تم إبلاغه بضرورة مراجعة أحد الاشخاص في الاردن، والذي بدوره طلب منه مبلغ من المال حتى يتمكن من تهريبه الى سوريا، لكن لعدم مقدرته تجهيز المبلغ، عرض عليه ذلك الشخص بأن ينفذ عمليات عسكرية على الساحة الاردنية، وبواسطة أحزمة ناسفة.
كذلك حاول المتهم الاول الالتحاق بالتنظيم لكنه لم يتمكن وعرض عليه أحد قيادي تنظيم داعش الارهابي ضرورة تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الاردنية، شريطة انضمام المتهم الثاني معهم، مع العلم ان المتهم الثاني كان عرض المتهم الاول تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الاردنية.
وكان المتهمان الاول والثاني قد اتفقا مع باقي المتهمين على تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الاردنية، وذلك بعد صدور منشور لتنظيم داعش الارهابي بعنوان(أبشر بما يسؤكم) مطلع العام الحالي، حيث اعتبروا ان هذا المنشور بمثابة فتوى من تنظيم داعش لتنفيذ العمليات العسكرية على الساحة الاردنية.
وكان المتهمون تواصلوا مع قيادين بالتنظيم لتنفيذ العمليات العسكرية على الساحة الاردنية ، حيث طلب المتهم الاول من المتهم الثاني تصنيع الاحزمة الناسفة، كما طلب من المتهم الثالث تجهيز أسلحة، لكن الاجهزة الامنية القت القبض عليهم تباعا.