فيلادلفيا نيوز
وجَّه البابا فرنسيس، الأربعاء انتقاداً لاذعاً للأعمال الوحشية التي تُرتكب بحق مسلمي الروهينغا في ميانمار، وقال إنهم تعرضوا للتعذيب والقتل بسبب معتقداتهم الإسلامية.
وجاءت تصريحات البابا في قداسه الأسبوعي، بعد تقرير الأمم المتحدة الذي ذكر الأسبوع الماضي أن قوات الأمن في شمال البلاد ارتكبت جرائم قتل جماعي واغتصابات جماعية وأحرقت قرى.
وقال البابا “يعانون منذ سنوات، وعُذبوا وقتلوا ببساطة لأنهم يريدون ممارسة ثقافتهم ومعتقداتهم الإسلامية”.
وأضاف “لقد طُردوا من ميانمار، ونُقلوا من مكان لآخر لأنه لا أحد يريدهم، لكنهم أناس طيبون ومسالمون، ليسوا مسيحيين، هم أشقاؤنا وشقيقاتنا”.
وبعد صدور التقرير يوم الجمعة قال الأمير زيد بن رعد ، المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي تعهدت بالتحقيق في المزاعم.
وكانت ميانمار التي تقطنها أغلبية بوذية نفت من قبل تقريباً كل مزاعم انتهاك حقوق المسلمين في الشمال. ومن المتوقع أن يزور البابا بنغلاديش في وقت لاحق العام الجاري.( هافنغتون بوست عربية )