فيلادلفيا نيوز
وعرضت الوزارة في البيان المشترك، ما قالت انه جدول يوضح الية تسعير المشتقات النفطية والكميات المستوردة خلال عام 2016 ومعدلات الأسعار لهذه الفترة وعوائدها.
وخلص الجدول الى ان اجمالي الإيرادات المتحققة من بيع المشتقات النفطية خلال عام 2016 بلغ 6ر2 مليار دينار وليس 7ر6 مليار دينار.
ووفق الجدول فان هذه العوائد تغطي كلفة المشتقات النفطية بما في ذلك ربح المصفاة بواقع 15 مليون دينار سنوياً وكلف النقل البحري والبري وكلف التخزين وعمولات شركات التوزيع وعمولات محطات الوقود والرسوم والضرائب الحكومية.
ولوح البيان الى ان الجهات المختصة سوف تقوم بملاحقة قانونية لناشري “المعلومات المضللة”.
وكانت لجنة تسعير المشتقات النفطية قد قالت في بيان يوم الجمعة الماضي، ان شركة مصفاة البترول الاردنية استوردت خلال العام 2016 حوالي مليونين و978 الف طن من النفط وبمعدل تكرير يومي يبلغ حوالي 60 الف برميل.
وأضافت اللجنة، ان تكرير هذه الكميات وفر ما نسبته 50 بالمئة من احتياجات المملكة من الديزل و42 بالمئة من البنزين وكامل احتياجات المملكة من الكاز ووقود الطائرات في حين تم استيراد باقي الكميات من الخارج من خلال شركة مصفاة البترول الاردنية والشركات التسويقية الثلاث (توتال والمناصير وجوبترول).
واكد البيان ان المصفاة لا تقوم بتكرير كميات اكبر “نظرا لانخفاض الطلب محليا على مادة زيت الوقود المنتجة”.
وأوضحت اللجنة ان تكرير برميل واحد سعة 1599 لترا من مادة النفط الخام في شركة مصفاة البترول الاردنية سيعطي النسب التالية من المشتقات النفطية: ديزل 30 بالمئة، بنزين 20 بالمئة وقود طائرات 10 بالمئة، كاز 3 بالمئة، زيت الوقود 28 بالمئة واسفلت 6 بالمئة وغاز مسال 3 بالمئة.
واكد البيان ان اسعار المشتقات النفطية تتفاوت بين مشتق واخر وان اسعار مواد البنزين والديزل اعلى من اسعار مواد زيت الوقود والإسفلت.
وفيما يتعلق بتسعير المشتقات النفطية قال البيان ان تحديد أسعار المشتقات النفطية يتم شهريا من خلال آليات التسعير للمشتقات النفطية المستندة إلى الأسعار العالمية للمشتقات النفطية والتي تم إقرارها في الخامس من شهر شباط عام 2008 من قبل مجلس الوزراء.
وعن هذه الالية قال البيان انها تشمل حساب معدل الأسعار العالمية للمشتقات النفطية في الأسواق المرجعية (مثل أسواق سنغافورة، وأسواق البحر الأبيض المتوسط) مضافاً إليه جميع التكاليف التي تترتب على ايصال المشتقات النفطية من الأسواق العالمية الى المستهلك.