فيلادلفيا نيوز
ستكون الأردن على موعد مع استضافة منافسات كأس أمم آسيا للسيدات 2018، والتي ستنطلق في 6 أبريل المقبل، وتستمر إلى 20 من الشهر ذاته، حيث ستكون مؤهلة إلى كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا، بواقع 5 منتخبات.
ستشهد البطولة مشاركة 8 منتخبات موزعة على مجموعتين، الأولى تضم منتخبات تايلاند والصين والفلبين وصاحب الأرض (الأردن)، في حين صُنفت المجموعة الثانية بالمجموعة الحديدية بوجود منتخبات فيتنام وأستراليا وكوريا الجنوبية وحامل لقب النسخة الماضية في 2014، اليابان.
وستجمع بطولة هذا العام أهم اللاعبات في قارة آسيا، واللاتي سيضفن بكل تأكيد للبطولة قيمة فنية وجماهيرية.
سام كير
ولن تكون مهمة لاعبة فريق شيكاغو ريد ستارز الأمريكي سهلة، لوجود منتخبها في المجموعة الحديدية، واضطرارها لمواجهة المنتخبات الآسيوية العملاقة كاليابان وكوريا الجنوبية وأيضاً المنتخب المشاغب، فيتنام.
وحققت مع الفرنسيات لقب دوري أبطال أوروبا للسيدات مرتين متتاليتين موسمي 2015 ـ 2016 و2016 ـ2017.
وتعتبر كوماجاي صاحبة الركلة الترجيحية الأخيرة التي نًفذت بنجاح في 2011 بألمانيا ضد الولايات المتحدة، لتجلب لمنتخبها الياباني كأس العالم للسيدات لأول مرة في تاريخ البلاد، قبل أن تًنفذ أيضاً الركلة الترجيحية الأخيرة قبل عامين ضد فولفسبورج الألماني، لتجلب اللقب الأوروبي لليون الفرنسي.
وقد نجحت جبارة، في تصدر قائمة الهدافين في تصفيات كأس آسيا 2018 في العام الماضي بتسجيلها 13 هدفاً، لتكون من أخطر المهاجمات في قارة آسيا، وتكون أيضاً مصدر تهديد لمنتخبات المجموعة الأولى وهي الصين والفلبين وتايلاند.
وسبق ليون، الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في 2015 أيضاً مع فريقها الحالي، لتصبح أيقونة قارة آسيا في الملاعب الإنجليزية، حيث تعتبر اللاعبة الآسيوية الوحيدة التي نجحت في تحقيق هذا الإنجاز الذي رفع من أسهم اللاعبات الآسيويات في إنجلترا.
وسبق لتانيكارن اللعب في كأس العالم للسيدات عام 2015 في كندا، بعكس شقيقها الذي لم يتأهل مع المنتخب الوطني للرجال إلى كأس العالم من قبل.
وسبق لزهاو، تمثيل بلادها في كأس العالم للسيدات 2015 في كندا، ثم في أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية 2016، لتكون البطولة الآسيوية في الأردن مهمة جديدة للحارسة تتمثل في محاولة نقل منتخبها إلى كأس العالم 2019 في فرنسا.(كورة)