فيلادلفيا نيوز
أوصى “الملتقى الدولي لاعادة الاعمار ومستقبل البناء في دول الصراع سوريا والعراق واليمن” بضرورة أن يحظى الأردن بفرصة تنافسية في مشاريع الإعمار لتعويضه عن تداعيات الأوضاع الإقليمية واثقال كاهله باللاجئين.
واوصى الملتقى الذي نظمته شركة سما القدس، بضرورة إنشاء صندوق عربي للإعمار في الدول العربية يقوم بتوفير الأموال اللازمة للإعمار بشروط ميسرة وتحديد أولويات تتطلبها دول الصراع حتى لا يكون الإعمار وتراتبية احتياجاته مربوطاً برغبات الممولين وليس بالحاجة الوطنية.
كما اوصى الملتقى بإنشاء بنك عربي للإعمار بمساهمة عربية بحيث يقوم بتوفير منافذ اقراضية ولغايات الإعمار.
ودعت التوصيات الحكومات العربية والحكومة الأردنية على وجه الخصوص الى التحرك لضمان أموال الشركات العربية والأردنية التي ستقوم بتنفيذ المشاريع في دول الصراع على غرار تجارب بعض دول الإقليم.
وشددت على ضرورة مساعدة دول الصراع على تحديد الأولويات اللازمة مع مراعاة أن تكون الأولويات ذات عائد بشري واقتصادي.
وطالب الملتقى بايلاء الاهتمام الأكبر لإعادة إعمار المنظومة الاقتصادية والتشريعات القادرة على تحفيز الاستثمار والإعمار، معتبرا معظم القوانين السابقة في دول الصراع كانت طاردة أو غير محفزة للإستثمار.
واعتبرت التوصيات ان كل إعمار لا يبدأ بالإعمار البشري سيكون منقوصاً وهذا يتطلب بناء دولة على اسس مدنية وعلى اساس المواطنة والهوية الجمعية.
من جهته اشاد رئيس هيئة المديرين لشركة سما القدس عمر كلاب في “بيان عمان” الصادر عن الملتقى، بمساهمة الاردن الفاعلة في استيعاب اللاجئين والتعامل معهم بكرامة وتوفير كل سبل الحياة لهم رغم امكاناته المحدودة وضعف الدعم من المجتمع الدولي والعربي.(بترا)