فيلادلفيا نيوز
قال وزير الاتصال الحكومي مهند مبيضين، الاثنين، إنه لا يمكن ذكر النضال الفلسطيني من دون ذكر الأردن على مر التاريخ، مشيرا إلى أن المملكة ستبقى “شوكة في حلق الأعداء”.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الحملة الوطنية الأضخم في الأردن “فلسطين بوصلتنا وتاجها القدس الشريف” تحت عنوان “دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية”، بمشاركة 40 جامعة حكومية وخاصة وكلية مجتمع في الجامعة الأردنية.
مبيضين الناطق باسم الحكومة، أوضح أنّه “لا حاجة لأن نقول ماذا قدم الأردن لفلسطين؛ فقائمة الشهداء من القوات المسلحة الأردنية ممّن سالت دماؤهم على ثراها تطول وتنبئ عما تحمله في طياتها من تضحية وإباء”.
وأشار إلى أن الأردن اليوم يخوض حربًا على حدوده الشمالية الشرقية، يريد مفتعلوها أن يشغلونا عن قضيتنا الأساس، في ظل ما تعانيه غزة من إمعان في القتل والتدمير، وما تعانيه الضفة الغربية من أبشع أشكال الإخلال بالسلم المجتمعي.
ولفت إلى أن المتتبع للخطاب الملكي يجد أن فلسطين حاضرة في الخطاب الهاشمي بوصفها أحد أبرز ثوابته ولوازمه.
وأكد مبيضين أنه “يجب أن ندرك جميعا أنّ ما قدمته الدولة الأردنية بمفاصلها كافة، لم يقدمه أحدٌ عربيًّا أو دوليًّا، وأنّنا بمقدار ما نكون وطنيين تكون منعة فلسطين”.
وأضاف أن الأردن، بادئ ذي بدء، كان المنافح عن القضية الفلسطينية منذ رفضِ الشريف الحسين التوقيع عن وثيقة التنازل عن فلسطين، وإلى يومنا هذا توالت النضالات الهاشمية مع الملك المؤسس الذي استشهد على أبواب القدس، ثم مع الملك الباني، وها هو الملك المعزز جلالة الملك عبد الله الثاني، ينافح عن فلسطين في كل المحافل الدولية.