فيلادلفيا نيوز
دعا وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف الاربعاء جامعة الدول العربية الى انهاء تجميد عضوية سوريا فيها، معتبرا ان ابقاء دمشق بنظامها الحالي خارج هذه المنظومة “لا يساعد” جهود احلال السلام.
وكان لافروف يتحدث في ابوظبي في مؤتمر صحافي مشترك مع امين عام جامعة الدول العربية احمد ابو الغيط الذي رد بأن هذه المسألة “غير مطروحة حاليا”.
وشارك وزير خارجية دولة الامارات المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان في المؤتمر الصحافي الذي عقد في ختام اعمال منتدى التعاون العربي الروسي.
وقال لافروف متحدثا بالروسية “اريد ان اذكر بان عدم تمكن الحكومة السورية، وهي عضو يتمتع بالشرعية في منظمة الامم المتحدة، من المشاركة في محادثات جامعة الدول العربية، لا يساعد الجهود المشتركة”.
واضاف “يمكن لجامعة الدول العربية ان تؤدي دورا اكثر اهمية واكثر فعالية لو كانت الحكومة السورية عضوا فيها”.
وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا العام 2011. وبقي مقعد دمشق شاغرا في كل الاجتماعات العربية.
وتعارض دول عربية رئيسية على راسها السعودية نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وفي مقابل ذلك، يتمتع هذا النظام بدعم عسكري وسياسي من موسكو وطهران.
ورد ابو الغيط على لافروف بالقول ان مسالة عودة سوريا لشغل مقعدها “قرار خاضع لارادة الدول الاعضاء. اذا نوقش هذا الامر على مستوى اجتماعات الخارجية او على مستوى (…) الامانة العامة، فان الجامعة العربية سوف تنفذ هذا القرار”.
وراى رغم ذلك ان الوضع السوري “ما زال يتسم بالسيولة، وما زال النقاش السياسي للتسوية لم يستكمل بعد”.
وتابع ابو الغيط “اذا ما وضح ان هناك نية صادقة من قبل الجميع لتحقيق تسوية سياسية يبدا تنفيذها وتطبيقها (…) فاعتقد ان مجموعة من الدول سوف تقرر ان تفتح موضوع استئناف العضوية مرة اخرى”.
لكنه ختم بالقول “هذا الامر ليس مطروح حاليا”. ( أ ف ب)