فيلادلفيا نيوز
قال رئيس جامعة عمان الاهلية الاستاذ الدكتور ساري حمدان ان الجامعة وفرت 1000 فرصة عمل متنوعة .
واضاف في حديث لمندوب وكالة الأنباء الاردنية (بترا) الزميل وجدي النعيمات : ان الجامعة شكلت إضافة نوعية لمدينة السلط وما حولها بهذه الفرص التي تنوعت ما بين اعضاء هيئة تدريس وموظفين اداريين وخدمات مساندة ، النسبة الكبيرة منهم من داخل محافظة البلقاء، كما أن وجود الجامعة في موقعها الحالي كان سببا في ازدهار مناطق عديدة محيطة بها ،وهذا الازدهار خلق فرص عمل بطريقة غير مباشرة وأدى الى وجود استثمارات كثيرة .
و أكد حمدان أن إدارة الجامعة التقطت رسائل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مبكرا بضرورة ان يكون للمؤسسات الأهلية دور في تنمية المجتمعات المحلية، لذا آمنت الجامعة بمسؤوليتها بدورها التنموي الى جانب دورها الأكاديمي تجاه محافظة البلقاء بتقديمها خدمات مباشرة وغير مباشرة وهناك تعاون مستمر مع مؤسسات المجتمع المدني وبلدية السلط الكبرى ونادي السلط الرياضي .
وأضاف حمدان ان الجامعة مستمرة بدورها الانساني في الوقوف الى جانب الأسر المعوزة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وهذا منبثق من المسؤولية المجتمعية للجامعة .
لافتا أن ادارة الجامعة تلمست توجيهات جلالة الملك ان يكون هنالك تخصصات تخدم المجتمع والتنمية فكانت مشكلة الأمن الغذائي التي تنبه لها العالم لذا أسست الجامعة كلية الزراعة التكنولوجية التي تعمل على زيادة انتاجية الأراضي الزراعية من خلال توفير بيئة تدريبية للطالب ترفده بمواد عملية تطبيقية ليكون مهندسا زراعيا يملك المعرفة الحديثة التي تؤهله ليكون جاهزا لسوق العمل .
كما كانت لجائحة كورونا دور في استحداث قطاع صحي مؤهل للتعامل مع الحالات المصابة فعملت الجامعة على تأسيس كلية تمريض حديثة .
كما أضاف حمدان الى البداية في تأسيس كلية طب الأسنان وتم ايفاد 28 طبيب وطبيبة للحصول على درجة الدكتوراة في طب الأسنان لتكون الكلية بمواصفات عالية في آخر ما توصل اليه العالم وذات تجهيزات حديثة مع توفر عيادات خارجية تخدم المجتمع المحلي في العلاج المجاني ليكتسب الطالب مهارات طب الأسنان قبل التخرج.
وبين حمدان أن تخصص السمع والبصريات من اوائل التخصصات التي تقدم خدمة العلاج المجاني للمجتمع اضافة الى تقديم السماعات لهم كما أكد على ربط طلبة الجامعة بالواقع كل حسب تخصصه للمساهمة في التخفيف من نسبة البطالة .
وأضاف حمدان على اهتمام الجامعة بالتصنيفات العالمية التي أدت الى اعترافات دولية بالجامعة مثل تصنيف التايمز او كيو اس كما ان التصنيف العربي للجامعة ارتفع من 101 الى 71 ونعمل حاليا على أن ندخل نادي الألف جامعة عالميا ، كما حصلت الجامعة على اعتمادات دولية في الهندسة والأعمال والآداب منوها الى عدم وجود أي مخالفات أكاديمية ، كون الجامعة تنفذ جميع تعليمات التعليم العالي مشيرا الى ارتباط الجامعة باتفاقيات مع جامعات مصنفة كأفضل 500 جامعة في العالم .مؤكدا أن هناك ايفاد طلاب الى جامعات بريطانية وأمريكية والمانية للحصول على درجة الدكتوراة ليلتحقوا بعدها بالهيئة التدريسية للجامعة .
ولفت الرئيس أن اهتمام رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني والعمل ضمن فريق واحد سبب رئيسي في نجاح الجامعة فيما وصلت اليه ، مشيرا الى أن الجامعة مهتمة بالبحث العلمي اهتماما كبيرا بحيث تم نشر ما يزيد على 618 بحثا علميا مدرجة في قواعد سكوبس، وأضاف أن تصنيف الجامعة للطلبة الوافدين بالمرتبة الأولى كون 56 بالمئة من الطلبة وافدين وهذا له دور كبير في ترويج للشهادة الأردنية والأردن خارجيا .
وأشار الرئيس الى الاهتمام بالثقافة السياسية للطلبة باستحداث مادة من متطلبات الجامعة تعنى بالوعي السياسي والحزبي للطلبة وتشجيعهم للانخراط بالاحزاب السياسية وانشاء اندية سياسية طلابية ودعوة متحدثين سياسيين لتنمية الوعي السياسي لدى الطلبة.
- من جهته قال الاستاذ الدكتور رضا الخوالدة عميد كلية التكنولوجيا الزراعية وعميد البحث العلمي :
تم افتتاح المبنى الجديد لكلية التكنولوجيا الزراعية برعاية صاحبة السمو الأميرة بسمة بنت علي المعظمة
وان الجامعة أنشأت هذه الكلية لمواكبة للتقدم التكنولوجي الزراعي الهائل الذي يشهده العالم اليوم واسست قسم التكنولوجيا الحيوية وهندسة الجينات مجهزه بأحدث الاجهزة والمعدات ويجري العمل الان على بناء بيت زجاجي ذكي يعتبر انموذجا للزراعة الرقمية ، وبدأ الطلبة دراستهم على خطة دراسية تم مراجعتها وتدقيقها من قبل افضل المختصين عالميا في مجال هندسة الجينات في مجال الزراعة وترتبط الكلية بالقطاع الخاص والشركات المحلية ذات الارتباط العالمي والجهات العالمية ذات الاختصاص.
- و قالت عميدة كلية التمريض الاستاذ الدكتورة منتهى غرايبة:
أنه تم افتتاح المبنى الجديد لكلية التمريض برعاية صاحبة السمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة وتضم الكلية 320 طالبا وطالبة محليا وعربيا وتأسست الكلية عام 2006 وفي الفترة التي كان هناك طلب كبير على خريجي التمريض ، حيث وضعت هيئة الأعتماد معايير لضبط جودة العمل والكفايات وتم تغيير جميع الخطط واستحداث خطط جديدة توائم المعايير الجديدة.
وأكدت الغرايبة أن سوق العمل والتطبيق هو الذي يكشف المهارات التمريضية للطالب بعد التخرج لذا تم رفد الكلية بخمس مختبرات حديثة متطورة أربعة منها تخصصية وواحد للعناية الحثيثة تعتمد نظام المحاكاة والتعليم الالكتروني.
كما بينت غرايبة ان هناك تركيز على تخصصات الرعاية الصحية المنزلية نظرا للحاجة المستمرة لوجود ممرضين مؤهلين .
وأشارت غرايبة أن أزمة كورونا كانت فرصة للطلبة في الانخراط في المجال العملي للطلبة أدت الى اكسابهم مهارات تمريضية جديدة .