فيلادلفيا نيوز
تجدد إطلاق العيارات النارية في منطقة عنجرة بمحافظة عجلون بعد انتهاء اجتماع للمحتجين.
ورفض أبناء عنجرة في اجتماع عقد بينهم مساء السبت التهدئة، متهمين الأجهزة الأمنية بإطلاق النار نحو أبنائهم خلال احتجاجات الجمعة.
وانتهى عصر اليوم اجتماع بين المجلس الأمني في محافظة عجلون ووجهاء محافظة عجلون على خلفية أحداث الشغب مساء الجمعة وفجر السبت دون الوصول إلى أي اتفاق.
وحدد أهالي عنجرة مطلبهم الرئيس بالكشف عن هوية مطلق الرصاص الذي أدى لوفاة ابنهم.
وقال وجهاء عشائر عنجرة إنه من المفترض عقد اجتماعات أخرى للتباحث، فيما قال شهود عيان إن الشوارع الرئيسية في عنجرة شبه مغلقة، مشيرين إلى أن إطلاق النار تجدد في البلدة.
وشهدت محافظة عجلون وجودا أمنيا مكثفا، ووصول تعزيزات من وحدات قوات الدرك.
وكان مواطن قد توفي وأصيب آخر وأربعة من رجال الأمن بعيارات نارية غير معروفة المصدر خلال الاحتجاجات، بعد قيام دورية نجدة بتوقيف مركبة بها شخصين وطلب هوياتهم بحسب بيان مديرية الأمن العام.
وقال محافظ عجلون علي المجالي ظهر اليوم إن إطلاق النار توقف، فيما يحاول البعض إغلاق طرق رئيسية، مشيرا إلى التواصل مع وجهاء المحافظة للتهدئة.
وخلال ساعات الليل أطلق المحتجون عيارات نارية كثيفة، وأصابوا عدد من مركبات الأجهزة الأمنية، وأحرقوا مركبة محافظ عجلون، وجزء من سكنه.