الإثنين , مايو 6 2024 | 1:19 م
الرئيسية / stop / رايق المجالي يكتب : مشان الله اعطوا الوطن عطوة بينكم :

رايق المجالي يكتب : مشان الله اعطوا الوطن عطوة بينكم :

فيلادلفيا نيوز

المشهد السياسي الأردني للأسف يراوح مكانه في حالة التنافر والتخندق وإدارة ظهر كل صف أو خندق للآخر… ¿¿!! ¿¿

حكومة وسلطات لا تعترف بشارع سياسي وتعمل على إيجاد شارع مفصل على مقاسها…؟؟!!

شارع سياسي في صفته الغير مؤطرة قانونا =الحراك الأردني = لا يعترف بالحكومة وبالسلطات ويتخذها خصما عنيدا يبادله العناد؟؟!!

وهكذا هو صراع ادارة الظهر وكل طرف يتفنن في طرق إدارة الظهر والامعان بإنكار وجود الآخر… ¿¿¿!!! ¿¿¿

ألا توجد فئة أو طيف يحمل وصفة علاج بأن نسمع طرحا تصالحيا يهدف ويعمل على خلق أجواء للحوار و المصارحة إبتغاء الوصول لصيغة مصالحة أو على أقل تقدير هدنة يلتفت فيها الي الوطن وتترك لعبة المكاسرة السياسية أو لعبة شد الحبل واستعراض قوة الشد بالاتجاه المعاكس… ¿¿!! ¿¿

السياسة ليست ككرة القدم أو كرة السلة أو كرة اليد أو أي لعبة رياضية لا يقبل في مباريات حسم بطولة التعادل بل لابد من فوز فريق وهزيمة المقابل أو المنافس… السياسة دائما تقبل الأرض الوسط والفكرة الوسط والحلول الوسط.

ما الذي ينتظره كل فريق سياسي او كل خندق..؟.. هل ينتظر أن يفنى الآخر بكارثة طبيعية ويتلاشى لتخلو الساحة للناجي وحده…؟؟؟؟

أليس فينا فئة رشيدة؟ تقول للفرقاء من أجل الفقراء : تعالوا الى كلمة سواء..!

عني وعن الأغلبية الصامتة والصافنة من الجوع والعوز والمكممة بالقهر البارد نقول للخندقين : اتقوا الله فينا لقد سئمناكم ومللنا كل الممجوج من تراشقكم…!!!

وبإسمي ومن اثق بأنهم على قلبي نقول أيضا : إستحوا جميعكم على هذا الوطن وتعالوا إلى كلمة سواء، التفوا انظروا بإتجاه بعضكم واهدأوا وابدأوا الكلام لو تمتمة.

فالاعداء بعد طعان وطحن الحرب يجدون دائما طاولة يجلسون على أطرافها بالتقابل…!

ابو عناد.

 

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com