الجمعة , مايو 17 2024 | 2:05 م
الرئيسية / stop / رايق المجالي يكتب : لنكن حقل تجارب ولكن لتعتمد نتائج التجارب عمليا وفعليا

رايق المجالي يكتب : لنكن حقل تجارب ولكن لتعتمد نتائج التجارب عمليا وفعليا

فيلادلفيا نيوز

١-تكلف حكومة لتبقى ٤ سنوات للعمل على ما تكلف به بموجب كتاب تكليف سامي يوجه بصيغة الأمر الحكومة المشكلة لتنفيذ سياسات وخطط لتحقيق أهداف محددة ضمن مدة عملها.
٢-تجرى إنتخابات برلمانية ويتم افتتاح البرلمان بخطاب العرش الذي يوجه البرلمان بغرفتيه النواب والأعيان أيضا للعمل على تطبيق سياسات من خلال الأعمال المناطة بالسلطة التشريعية لتحقيق أهداف ضمن مدة المجلسين.

عندما تمضي الحكومة ثلاثة ارباع المدة ولا تنجز شيئا مما كلفت به وعندما لا يتحقق من الأهداف التي كلفت من أجل تحقيقها النسبة الأعلى التي تصل إلى ٨٠٪ أو ٩٠ ٪ وكذلك عندما يمضي من عمر المجلسين أيضا ثلاثة ارباع المدة وكذلك لا تتحق اي من الأهداف التي توجد هذه المجالس من أجلها وعندما تتراجع الحالة العامة وتزداد الضائقة الإقتصادية وكذلك يستمر أو يزداد الهدر للمال العام ويزداد الدين العام ويستمر الفساد بأنواعه ويزداد أيضا وعندما تكون المؤشرات العملية والعلمية تؤكد هذا الفشل وتؤكد الإفلاس الذي ينتاب المرحلة التي مضت على أعمار المجالس المشار اليها من مجلس وزراء ومجلسي النواب والأعيان وعندما لا يلمس الشعب فعليا اي تغيير أو أي تحسن في أي مجال وتزداد الشكوى ويزداد الاحتقان، فعندما يحصل كل ذلك لماذا لا يكون التوجه بعد ذلك إلى تقديم مواعيد الاستحقاقات الدستورية في تشكيل الحكومات وتشكيل البرلمان والإنتقال فورا إلى تنفيذ هذه الاستحقاقات مبكرا بإعادة تشكيل حكومة وكذلك إجراء إنتخابات برلمانية وتشكيل مجلس أعيان بشرط عدم السماح بتكرار تعيين أو ترشح اي من الأسماء التي تكون قد شاركت في الحكومة أو المجلس النيابي ومجلس الأعيان وذلك لإفساح المجال عمليا وفعليا لطاقات جديدة على إعتبار أن المشاركين بالحكومة السابقة البرلمان السابق قد تمت تجربتهم وإعطائهم الفرصة الكاملة لإحداث التغيير والتحسين ولم يفعلوا.

والأهم في الموضوع أن من أخفقوا في تلبية الأوامر وفي تنفيذها وتنفيذ التوجيهات الملكية وتحقيق طموحات القيادة هؤولاء لا يعودوا أهلا للثقة أو تجديد الثقة بهم وعليهم أن يقبلوا بطيب خاطر أن الأمر يتوقف على تنحيتهم عن الساحة ليحل محلهم غيرهم من أبناء الوطن مع أن العدالة تقتضي أن تتم محاسبتهم.

مش معقول أن نجرب اي شخص واي مجموعة وأي سياسة وأي قرار مرات ومرات ومرات بعد أن فشلوا في كل تلك المرات، فالفشل في معالجة الخلل ومعالجة الفشل يؤدي حتما إلى ضرر أكبر مما سبق محاولات التصحيح كحال المريض الذي يتصدى لعلاجه طبيب فإن كان هذا الطبيب فاشل فهو قطعا سيقتل المريض بدل أن يشفيه ..؟؟؟؟

أبو عناد.

 

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com