فيلادلفيا نيوز
يوسف الطورة – قوبل قرار وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى ، استهجان العاملين في المراكز النهارية ، في أعقاب إلغاء قرار الوزير السباق ، منح المعلمين والمعلمات عطلة نصف السنة ، واحتسابها باثر رجعي ضمن الاجازة السنوية.
قرار الوزيرة بني مصطفى جاء بعد ثلاث ايام من بدء عطلة نصف السنة المقرة نهاية دوام 15 الشهر الجاري لمدة أسبوعين تنتهي في 29 نهاية الشهر الحالي ، وهو القرار الذي أقره الوزير السابق ايمن المفلح ، قبل ان تقرر إلغاء القرار واحتساب العطلة من ضمن الأرصدة السنوية للكادر التدريسي والإداري في المراكز النهارية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية.
ووصف القرار بغير المدروس ومجحف بحق العاملين ، الزامهم باجازة سنوية لمدة أسبوعين محددة التاريخ لا تراعي ظروفهم واحتياجاتهم لارصدة الإجازات السنوية ، خاصة وان القرار السابق لم يلزم احتساب عطلة نصف السنة من الاجازة السنوية.
ويبدي العاملون قلقهم حيال قرار الوزارة في وقت سابق إلغاء مسمى معلم لـ 170 معلمة ومعلم يعملون في مراكز الوزارة بالمحافظات ، واستبداله بمسمى أخصائي تربية خاصة ، بذريعة ان المراكز تقدم خدمات غير تعليمية ، وزعم الحاق الطلبة لمدارس التربية والتعليم ، دون أن يتم تطبيق القرار ، الأمر الذي الزمهم تقديم خدمة التعليم خلال العام الدراسي الحالي ، وافقادهم حقوق وظيفية ومالية.
يلفت تقديم نحو 170 معلمة ومعلم خدمات التعليم من خلال المراكز النهارية في المحافظات لذوي الإعاقة من الذكور والاناث من عمر 6 سنوات ولغاية 18 عاما، يتم اختيارهم ضمن تخصصات تأهلهم لتقديم الرعاية التعليمية لذوي الإعاقة ، وأن مزاعم رواية إلحاق المنتفعين لوزارة التربية والتعليم في ظل عدم الكشف عن الجاهزية ادى الى ارتباك منتفعين بحاجة لرعاية خاصة ، والزام العاملين في مراكز المراكز النهارية تقديم خدمة التعليم ، إضافة إلى فقدانهم حقوق وظيفية أبرزها عطلتي نصف السنة ونهاية العام واستبدالها بالاجازات السنوية ، إلى جانب وقف منح مسمى معلم للمعينين الجدد الأمر الذي سيفقدهم منح علاوة التعليم المفترضة.