فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
رصد فريق مرصد طيور العقبة التابع للجمعية الملكية لحماية الطبيعة احد الانواع المدرجة على قائمة طيور الأردن النادرة في بيئات مرصد طيور العقبة.
ويعد مرصد طيور العقبة من أهم نقاط الاستراحة للطيور المهاجرة، خلال عبورها ضمن مسار الهجرة متوجهة من أوروبا الى افريقيا في موسم الخريف، لتعود ثانية الى مواطنها خلال الربيع.
ويسمى الطائر الجديد (القطا المخطط)، وهو أصغر أنواع القطا حجما وينتشر في مناطق جنوب المملكة المغربية وفي مناطق سيناء وجنوب الأردن وفلسطين.
وقال المهندس مدير مرصد طيور العقبة فراس رحاحله، إن هذا التسجيل هو الثالث في سجلات المملكة بعد غياب دام 15 عاما عن آخر تسجيل له في عام 2003.
واضاف ان تسجيل هذا النوع في هذا الموقع يعد من المؤشرات الايجابية للدور الفعال لبيئات مرصد طيور العقبة، في استقطاب الطيور المهاجرة والمتوطنة، مشيرا الى ان المرصد قام خلال السنوات التسع الماضية بتسجيل ما يصل لـ 243 نوعا مختلفا من الطيور، وقد حل هذا النوع في القائمة لتصبح 244 نوعا، اي بما يزيد على 55% من انواع الطيور المسجلة في الاردن.
وتعد سياحة مراقبة الطيور من أنواع السياحة الآخذة بالانتشار في الاردن، وذلك لأهمية موقع الاردن على ثاني أهم مسار لهجرة الطيور في العالم، حيث يعبره ملايين الطيور سنويا، وتجد في مناطق مختلفة في الأردن ولا سيما في المحميات الطبيعية فرصة للاستراحة والتزود بالغذاء لتتمكن من متابعة رحلتها إلى مقصدها.
وبين الرحاحلة أن مرصد طيور العقبة يشكل النقطة الأهم في الاردن، لوقوعها ضمن منطقة جغرافية رابطة ما بين قارتي آسيا وافريقيا، مما يتيح للطيور وخصوصا غير السابحة منها من الدخول لأفريقيا من جهة الأردن، دون الحاجة للطيران فوق المياه لمسافات طويلة.
واشار انه يرتاد مرصد طيور العقبة سنويا ما يزيد على 10 آلاف زائر، وتسعى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة مياه العقبة وشركة تطوير العقبة، لتنمية الواقع السياحي البيئي في الموقع، من خلال خطة تطويرية شاملة للموقع، نظرا للأهمية العالمية التي يمتلكها هذا المكان في استقطاب الانواع المختلفة من الطيور، واعادة استخدام المياه بطريقة مبتكرة في تشكيل موقع مهم بيئيا ليس على المستوى الإقليمي فحسب، بل على المستوى العالمي، والذي بدوره يعزز مدى التزام المملكة بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية المرتبطة بهذا الجانب، كاتفاقية حماية التنوع الحيوي واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية. (الغد)
