فيلادلفيا نيوز
أكدت وزارة التربية والتعليم أن التعميم الذي أصدرته مديرية التربية والتعليم في العقبة، تصرف فردي لا علم لها بالدوافع الحقيقة له.
واعتبرت الوزارة في بيان صحفي الأحد، أن ما ورد في التعميم يسيء الى سمعتها وسمعة المديرية والمدينة، ويمس بالأمن والسلم المجتمعي فيها والمواطنين.
وشددت الوزارة على ثقتها بالأجهزة الأمنية وقدرتها في الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين، والتعامل بمهنية ومسؤولية عالية مع كل محاولات المساس بأمن المجتمع، مشيرة في هذا الإطار إلى ما يتمتع به وطننا من أمن واستقرار بفضل وعي ابنائه واجهزته الأمنية.
وأكدت الوزارة أن ما أشار إليه التعميم حالة فردية لا ترتقي إلى ظاهرة، ولا تستدعي التعاطي معها بهذا الشكل، وشكلت الوزارة لجنة تحقيق ستباشر عملها صباح الغد للوقوف على حقيقة الأمر، واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق من أصدر التعميم.
من جهته، قال مدير تربية العقبة جاسر الرواشدة إن التعميم المتداول سيتم سحبه واصدار تعميم يلغيه.
وأضاف لـ”هلا أخبار” الأحد، أن التعميم كان به سوء تعبير، حيث إن ظاهرة الاختطاف ليست منتشرة في مجتمعنا.
وبين أن التعميم كان في غير مكانه، مؤكداً اعتذاره عنه.
ولفت إلى أن التعميم كان هدفه عقد محاضرات توعوية للأطفال من خلال الطابور الصباحي ومن قبل المعلمات.
وكان تعميم صادر عن مديرية تربية وتعليم العقبة بعنوان “خطف الأطفال.. ظاهرة خطرة ومرعبة” قد أثار جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال التعميم إن “مناطق مختلفة من المملكة شهدت في الفترة الأخيرة ازدياداً ملحوظاً في حالات اختطاف الأطفال، أو محاولة اختطاف، مما أدى إلى إثارة الريبة والقلق لدى المجتمع الأردني لأنها قد تصل في تصنيفها إلى وصف الظاهرة”.
وأضاف التعميم أن “هذه الظاهرة لا يمكن التكتم عليها (…) ومن هنا كان لا بد من تسليط الضوء على هذه الظاهرة”.