فيلادلفيا نيوز
تابع تيار الاحزاب الاصلاحية بقلق عميق مناقشات مشروع قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2018.
وإذ تعلن الحكومة أمام اللجنة المالية النيابية أن المواطن الأردني يتلقى دعم مقدارة 40 مليون دينار فقط من أصل 120 مليون دينار، وبذلك فإن ما ستوفره الحكومة هو (80) مليون دينار، ثم تعود الحكومة على لسان وزيرها المختص لتقول أن قيمة الدعم المقرر في الموازنة لعام 2018 (70) مليون دينار.
ونحن نتسأل هل يمكن للحكومة أن تُضحي بالاستقرار الاجتماعي والأمني مقابل (80) مليون دينار ؟
ثم إن الحكومة تقول بأنها ستقوم بدعم المواطنيين في الموازنة بمقدار (70) مليون دينار، فهل يعني ذلك بأن الحكومة في المحصلة ستوفر (10) مليون دينار؟ أي عقل يتقبل مثل هذه الخدع والخزعبلات.
ثم إن الحكومة تفاجئ الجميع برفع أسعار الكهرباء والمشتقات النفطية دون حتى معرفة السلطة التشريعية. ويبدو أن الهدف كان إلهاء المواطن عن الصدمة الأولى المتمثلة برفع الخبز بالصدمة الثانية المتمثلة برفع أسعار الكهرباء والمشتقات النفطية.
إننا في تيار الاحزاب الإصلاحية نتسأل إن كانت الحكومه تعي حقاً ما سيحمله هذا القرار من أوضاع معيشية صعبه ستقع على كاهل المواطن البسيط، وأنه لن يكون بمقدور المواطن الصمود تحت كل هذه الضغوطات الاقتصادية والمعيشية.
إننا في تيار الأحزاب الاصلاحية نعلن أننا ضد رفع الدعم عن الخبز ورفع أسعار الكهرباء والمشتقات النفطية مهما كانت المبررات، وأن الأولى هو محاسبة الحكومات السابقة أمام القضاء عن برامجها الاقتصادية الفاشلة عبر سنوات طويله من أحجية الاصلاح الاقتصادي، والتي أوصلتنا إلى ما نحن عليه من الفقر والبطالة والركود الاقتصادي، وليس تحميل المواطن البسيط ما لا يطيق. ونناشد نواب الوطن الذين وقفوا بصلابة أمام هذا الاستهتار بمعيشة المواطن وكرامته، وهي من المرات القليله التي سيشهد فيها المواطن لهذا المجلس بالثقة، نناشدهم أن يبقوا صامدين وأن لا يخضعوا للضغوط واجبارهم على تغيير قراراتهم، ونقول لهم (أوقفوا هذه الحكومة قبل فوات الأوان).
عاش الأردن عزيزاً حراً كريماً بقيادته الهاشمية.
المنسق العام
لتيار الاحزاب الاصلاحيــــــــــــة
أمين عام حزب المستقبل الأردني
د. صلاح إبراهيم القضاه