فيلادلفيا نيوز
شجع جلالة الملك عبد الله ، حفظه الله ، منذ اليوم الاول لتوليه سلطاته الدستورية على الانتاج و العمل و المنافسة الايجابية بين المواطنين لخدمة الوطن . عمل و يعمل جلالته على تعزيز شرعية المؤسسات و الافراد في الدولة و هو يؤكد بافعاله و اقواله على ان اساس اردن اليوم و المستقبل هو العمل و الكفاءة.
لم يعد التميز في عالم اليوم من الكماليات ، بل هو من اعمدة العمل الحكومي. فالكل مسؤول ، و الشرعية لأي شخص او مؤسسة تأتي من العمل و الانجاز على الارض فقط لا غير. لا يجوز لاي كان ان يأخذ من رصيد الوطن من غير ان يضيف اليه الكثير ، فهذه هي المواطنه الحقة.
و التحدي المستمر و المتطور الذي يواجهنا منذ عقود هو القدرة على انتاج مؤسسات و دوائر و حكومات فاعلة تتخذ قرارت استراتيجية حقيقية تخدم الوطن و تبنيه لا ان تستنفذ من رصيده . الاردن الذي في عين الملك هو وطن حر مستقر يعمل و ينتج ، هو وطن الفرص العادلة و المنافسة الشريفة في ظل سيادة القانون .
لا زلنا نبحث عن المزيد من القيادات التنفيذية الحكومية المستنيرة و الواعية ، قيادات تحظى باحترام المواطن و ثقته. قيادات تعي الرؤية الملكية و تعمل ليل نهار على تحقيقها. ان تحقيق الرؤية الملكية يتم من خلال تمكين مواطن واع لا يعرف حقوقه فقط بل و يدرك تماماً واجباته اتجاه وطنه و ابناء وطنه. لتحقيق الرؤية ، علينا ايصال المواطن الى مرحلة واضحة لا لبس فيها يشعر فيها بانه شريك كامل في المسؤولية.
فلنعمل و لننتج و لنستغل كل ساعة ، و كل يوم ، من اجل بناء الاردن العزيز الطيب. ما زال المشوار طويلا و لكن الهمة عالية . فحي على العمل .