فيلادلفيا نيوز
قارن الطبيب وائل حسامي بين الإجراءات المتبعة في الأردن للسيطرة على فيروس كورونا، والأخرى المتبعة في مدينة بوسطن عاصمة ولاية ماساشوستس، وعدد الإصابات في كل منهما. وعرض حسامي مقارنة بين مؤتمر صغير عقد في بوسطن وسُجل على إثره 99 حالة إصابة بفيروس كورونا، وبين “عرس إربد” الذي سُجل على إثره 90 إصابة. ولفت إلى تقارب أعداد الإصابات بين الأردن وبوسطن، حيث بلغ عدد الإصابات في الأردن 246 حالة حتى الآن، فيما بلغ عدد الأصابات في بوسطن 250 حالة الأسبوع الماضي. وأوضح أنه وخلال أسبوع بلغ عدد حالات الإصابات في بوسطن وما حولها أكثر من 4 آلاف إصابة، وأزيد من 35 حالة وفاة، منوها إلى أن معظمها غير مرتبطة بالمؤتمر”. وأشار إلى أنه تم إعلان ولاية ماساشوستس ولاية منكوبة، من قبل الرئيس الأمريكي والحكومة الفدرالية. وقال حسامي إن الخطوات السريعة التي اتخذها رئيس الوزراء عمر الرزاز تعد السبب الرئيس في قلة عدد الإصابات بالأردن، واصفا إياه بـ”الجريء”. وأشار حسامي إلى أن الإجراءات الحكومية حظت باستجابة شعبية بنسبة 90%، قائلا، أن المشكلة قد تكون تحت سيطرة الـ10% التي لا تلتزم. وأكد أن “الحل بيد كل فرد، إما أن تدفع نحو الكارثة والانتحار، وإما أن تحافظ على وطنك”. يذكر أن الطبيب وائل الحسامي هو المدير العام للمكتب الدولي لمستشفى لاهي في مدينة بوسطن، وهو أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية وقسطرة شبكات القلب والأطراف، كما يقوم بالتدريس في جامعة هارفارد في طب الكوارث.