فيلادلفيا نيوز
ذياب الطراونة
هكذا حالنا في نقد الوطن وجلد ذاته حتى النخاع،صحيح اننا نعيش حالة من ظنك العيش،وصحيح ان الفساد موجود، وحالات الاستثناء حاضرة، فهل رحيل بعض الوزراء يعيد الوطن لحاله، الذي يعنيني كثيرا.
ويستوقفني اكثر هو النقد الكثير الكثير دونما اشارة لايجابيات الوطن، لجامعاته، لبنياته التحتية، لثورة الاتصالات، لمستشفياته لمدارسه، الا تشفع هذه كلها لتخفيف الجلد وجرالوطن لحبل المقصلة لا قدر الله كل استل سيفه ونقد، وحرم وحلل.
لنقارن حالنا بما يجاورنا من بلدان، اعتقد اننا سنخفف، وسنتأمل، اذا عاتبنا الوطن في كل الاوقات اخشى اننا سنخسر الكثير الكثير وسنعظ اصابع الندم على الوطن، ولات حين مندم، تعجبني بعض الكتابات الموضوعية، ذات النقد المنطقي المطالبة بحكومة انقاذ وطني او مؤتمر وطني من ذوي الاختصاصات، يفتتح برعاية ملكية سامية، واستجابات لكل ما هو صواب.
فاذا بقينا ننقد ونجعجع دونما وجه حق يبرز ما هو ايجابي نبقى بمحلنا وقوفا، الفقر لا وطن له وكذلك الارهاب، وكذلك سوء التخطيط، لنترك النقد الكبير ونفكر في اصلاح الحال ونمزجها بالامن الذي نعيش، حمى الله الوطن والسلام.