فيلادلفيا نيوز
أكد وزير الصحة فراس الهواري، أن الفرق واضح ما بين الموجة الأول والثانية فيما يتعلق بالقطاع الدراسي.
وأضاف الهواري، خلال اجتماع لجنة التعليم والشباب النيابية بحضور وزير التربية والتعليم وجيه عويس الأربعاء، أن خطة عودة الدراسة في المدارس مستمرة منذ 15 عاما مع الإشارة إلى أن تخفيض أيام الحجر لإصابات كورونا في المدارس يعكس جدية الحكومة باستمرارها بالتعليم الوجاهي.
ولفت إلى أن الأردن ترك خيار التطعيم مفتوحا بحرية للجميع، مع تأكيد عدم وجود أي إجبار لطلبة المدارس للتطعيم ضد كورونا، لافتا إلى أن المنحنى الوبائي شهد ارتفاعات خلال الأيام الماضية.
وبيّن أن هنالك حالتين من الإصابات؛ الأولى منهما لا تسبب نقل العدوى، بينما الحالة الأخرى تنقل العدوى.
وعرض الوزير تحليلات بيانية لصعود إصابات كورونا بين الفئة العمرية (12-17) عاما خلال الأسابيع الماضية، معتبرا أن الارتفاع يعتبر طبيعيا نظرا لتجمع تلك الفئة.
ولفت إلى أن الحالة الوبائية في الأردن متوقعة وموجودة في كافة دول العالم، مع التأكيد أن الفيروس بدأ يستهدف فئات لم يكن يستهدفها في السابق.
وبيّن أن نسب اشغال المستشفيات والعناية الحثيثة مطمئنة، وهي من تحدد الوضع الوبائي في الأردن، منوها إلى أن أغلبية الإصابات المسجلة مؤخرا لا تحتاج إلى الدخول للمستشفيات.
وتطرق إلى أن مستشفى معان الميداني يحوي على 15 مريضا فقط ومستشفى عمان 15 مريضا كذلك، داعيا إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والإقبال على التطعيم.
وأوضح أن التنسيق كبير مع كوادر وزارة التربية والتعليم من خلال إجراء 2000 فحص للكشف عن فيروس كورونا، مؤكدا أنه بعد فتح المدارس أمام التعليم الوجاهي يعتبر مؤشرا واضحا للتنسيق.
وشدد على عدم وجود أية نوايا للعودة إلى التعليم عن بعد مع التأكيد أن التعليم الوجاهي يعتبر خطة استراتيجية بالنسبة للحكومة.
وذكر أن الفرق الميدانية التابعة للوزارة تمكنت من تطعيم 5300 شخص بالمفرق لم يكونوا قد تلقوا اللقاح، مشيرا إلى أن الفرق ستتجه إلى محافظة إربد بعد الانتهاء العمل في المفرق.
وختم، “الهدف هو العلم بغض النظر عن العواطف والمشاعر”.