الأحد , أكتوبر 13 2024 | 7:51 م
الرئيسية / stop / العمل المسرحي الأردني “منيفة” ضمن خمسة أعمال في مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

العمل المسرحي الأردني “منيفة” ضمن خمسة أعمال في مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

فيلادلفيا نيوز

تنطلق الجمعة القادم فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك بمشاركة خمسة عروض، من الإمارات، ومصر، والأردن، وسوريا، وموريتانيا ويستمر حتى 12ديسمبر في منطقة الكهيف. وسارة محكوم خلال المؤتمر الصحفي
وكان استضاف قصر الثقافة صباح يوم أمس، الثلاثاء، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي وحضر المؤتمر عبدالله العويس، رئيس الدائرة وأحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح في الدائرة.
وتحدث في المؤتمر مريم المعيني رئيسة اللجنة الإعلامية، وصالح الطنيجي المنسق العام للمهرجان، وسارة محكوم رئيسة لجنة الإشراف.
أكدت مريم المعيني أن الدورة السابعة للمهرجان تنعقد بمشاركة خمسة عروض، من الإمارات، ومصر، والأردن، وسوريا، وموريتانيا، حيث تحتفي العروض بالحكايات والسير والأشعار التي أبدعتها المجتمعات الصحراوية العربية، وأن المهرجان يجسد بفكرته وأنشطته رؤى وجهود صاحب السمو حاكم الشارقة في الارتقاء بالنشاط المسرحي، وفتح المزيد من فضاءات الابتكار والتجديد أمامه، ليكون أكثر أصالةً في مضامينه وأساليبه، وأعمق تواصلاً وتأثيراً مع جمهوره، وأبعد ذيوعاً وانتشاراً بوهجه وألقه.
ونوهت المعيني بأهمية هذا المهرجان الذي شكل خلال السنوات القليلة الماضية فضاءً رحباً لتلاقي وتفاعل وتواصل أجيال وتجارب المسرح العربي، وكيف أنعش حركة التفكير والتنظير والإنتاج بعروضه ومسامراته، وكيف أتاح للجمهور مزيجاً من العروض الفرجويَّة والأدائيَّة، في رحاب الطبيعة الآسرة لمنطقة الكهيف، برمالها، وتلالها، وكثبانها، وطقسها الملهم.. ويعود المهرجان هذه السنة ليجدد حضوره، ويوصل تقديم فعاليات أوثق صلةً بمجاله، وأعمق أُلفةً وجاذبيَّة لمتفرجيه.
وحول الدورة الحالية من مهرجان الشارقة الصحراوي أكدت المعيني أنها تأتي بعد فترة إعداد استمرت نحو ستة أشهر، تم خلالها التواصل مع الفرق المشاركة، وجُهزت خلالها كل الوسائل والإمكانات، لتهيئة أفضل الظروف لجميع المشاركين في فعاليات هذه الدورة، التي تحفل بعروض مسرحيَّة، ومسامرات نقديَّة وفكريَّة، إضافة إلى مسابقات واحتفاليات تعكس تقاليد البيئات البدويَّة في البلدان المشاركة.
وتتميز عروض الدورة السابعة من المهرجان بحسب المعيني بمشاركة نخبة من المخرجين المسرحيين العرب المتميزين، وهي على النحو الآتي: الافتتاح سيكون مع العرض الإماراتي «الناموس»، تأليف سلطان النيادي، وإخراج محمد العامري، وتقدمه فرقة مسرح الشارقة الوطني، وبمشاركة مجموعة من أبرز الممثلين المسرحيين في الدولة.
وفي اليوم الثاني تعرض مسرحيَّة «أولاد العالية» تأليف وإخراج الفنان سُلي عبدالفتاح، وتقدمها جمعيَّة إيحاء للفنون الموريتانيَّة.
وفي اليوم الثالث سيكون الجمهور على موعد مع العرض الأردني «مُنيفة»، تأليف أحمد الطراونة، وإخراج فراس المصري، وتقدمه فرقة المسرح الحر الأردنيَّة.
وفي اليوم الرابع يقدم العرض السوري «الذيب»، تأليف وإخراج سامر محمد إسماعيل، وتقدمه فرقة تجمع أشجار للمسرح الحر السوريَّة، وتختتم عروض المهرجان بمسرحيَّة «ترنيمة الصحراء»، من إعداد وإخراج انتصار عبدالفتاح، وتجسدها فرقة المسرح الصوتي المصريَّة.
*البرنامج المصاحب
ويشهد البرنامج المصاحب للمهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات ومن بين أبرز الأنشطة، هناك المسامرة الفكريَّة تحت عنوان:«تحديات الأداء التمثيلي في المسرح الصحراوي»، بمشاركة الفنان عبدالله راشد (الإمارات)، والدكتور عصام عبدالعزيز، والدكتور محمد الأمين عبدالصمد (مصر)، والدكتور عبدالمجيد أهرى، والدكتور رشيد بناني (المغرب)، والدكتورة أنوال طامر (الجزائر)، ورشيد كريم (السويد).
وستتطرق مداخلات المشاركين ومناقشاتهم إلى التحديات التي يفرضها الفضاء الواسع والمفتوح لعروض المسرح الصحراوي، وآليات اشتغال الممثل، وإلى أيّ مدى يمكن أن تؤثّر في حضوره وإيقاعه.
*لغة المحبة والسلام
بدوره تحدث صالح الطنيجي عن الاهتمام اللامحدود لصاحب السمو حاكم الشارقة بالفن المسرحي مشيراً إلى قول سموه: «يا أهل المسرح، لقد حملتُ هموم المسرح على عاتقي، وأعاهدكم بأني سأحملها وإلى الأبد».
وأكد الطنيجي أن أقوال سموه في المسرح إنما تأتي تجسيداً لإيمانه بالدور الفعال الذي يلعبه «أبو الفنون» في التثقيف أولاً وفي الترويحِ عن النفس ثانياً، فالمسرح ينهض بالشعوب ويوحدها، فهو لغة للمحبة والسلام. كما أشار الطنيجي إلى قول سموه: «إنّ العالم الآن هو أحوج ما يكون إلى حركة مسرحية جديدة، بل قل إلى ثورة مسرحية جديدة، في زمن بدأت تنحسر فيه موجة الدعوة إلى التعارف والتآخي بين الشعوب».
وأكد الطنيجي أن العروض السابقة لمهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي قد أحرزت نجاحاً باهراً، فجمعَت بين المسرحيين والمبدعين والهواة، واستقطبت أعداداً غفيرة من الجمهور من مختلف الجنسيات.
*50 خيمة
بدورها نوهت سارة محكوم بدور إدارة المسرح في دائرة الثقافة، وسعيها إلى تقديم مستوى مميز من نشر الوعي والثقافة المسرحية من خلال ما تقيمه من خيم فندقية، وذلك للعام السادس على التوالي، حيث يمكن للعائلات الاستمتاع بمشاهدة العروض المسرحية، وما يسبقها من استعدادات وتحضيرات ضمن أجواء صحراوية حافلة بالمتعة والترفيه.
وأكدت أن إدارة المهرجان ستوفر أكثر من 50 خيمة مجهزة بكافة مستلزمات المبيت إضافة إلى 5 مجالس سميت بأسماء مسرحيات من تأليف صاحب السمو حاكم الشارقة، إضافة إلى استضافة العديد من الفنانين من داخل الدولة وخارجها لمقابلة الجمهور ومشاركتهم تجاربهم المسرحية.

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com