الجمعة , أبريل 19 2024 | 3:06 م
الرئيسية / stop / خطبة إلزامية الجمعة القادمة- (النص كامل )

خطبة إلزامية الجمعة القادمة- (النص كامل )

فيلادلفيا نيوز

 

ألزمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية خطباء المساجد، بخطبة الجمعة القادمة، والتي ستكون حول “الغلو والتطرف”.
وأرسلت الوزارة رابط الخطبة للخطباء عبر رسالة sms قائلة لهم: أخي الخطيب.. اطلع على خطبة الجمعة الإلزامية بعنوان (الغلو والتطرف والفكر المتشدد) بتاريخ 10-2-2017
 
وتاليا نص الخطبة 

الغلو والتطرف (والفكر المتشدد)
 الحمد رب العالمین والصلاة والسلام على سیدنا محمد وعلى آلھ وصحبھ أجمعین وبعد: عباد الله، یقول الله تعالى: ﴿وَأَنَّ ھَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِیمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ .
وحدیثنا إلیكم الیوم عن آفة (1 (فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِیلِھِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِھِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} ابتلي بھا المسلمون في ھذا العصر، ألا وھو الغلو والتطرف، واتفق أھل اللغة على أنھما كلمتان تدوران على معنى واحد، وھو مجاوزة الحد، وعدم التوسط والاعتدال.
فالغلو والتطرف إذن: ھو تجاوز الحد الذي جاء بھ الدین، سواء أكان في المعتقد، أو السلوك، من خلال الابتعاد عن وسطیة الدین، إلى جانب التكلّف والشدة ولي أعناق النصوص وتفسیرھا تفسیراً یوافق الشھوة والھوى، بسبب الجھل بجوھر الشریعة ومقاصدھا، وضیق عقول ومدارك المغالین، مما یحول بینھم وبین اتباع ومعرفة الحق.
وقبل الحدیث عن الغلو والتطرف، یجب أن نقدم أیھا الأخوة بمقدمتین ھامتین: الأولى: إن الغلو والتشدد صفة وردت في حق الأمم السابقة، ولیست مقصورة في أمة الحبیب محمد صلى الله علیھ وسلم، كما یظن كثیر من الناس، وقد جاء ذلك في ، وقولھ (2 (قولھ تعالى: ﴿یَا أَھْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِینِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللهِّ إِلاَّ الْحَقِّ} تعالى: ﴿قُلْ یَا أَھْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِینِكُمْ غَیْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَھْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِیرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِیلِ(3 ،(فالغلو موجود منذ القدیم، ولا أدل على ذلك من محاولة تحریق سیدنا إبراھیم علیھ السلام: ﴿قَالُوا حَرِّقُوهُ ، وما فُعل بأصحاب الأخدود قال تعالى: ﴿قُتِلَ (4 (وَانْصُرُوا آلِھَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِینَ أَصْحَابُ الأُْخْدُودِ*النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ*إِذْ ھُمْ عَلَیْھَا قُعُودٌ*وَھُمْ عَلَى مَا یَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِینَ ، فأي ارھاب أعظم من قتل (5 (شُھُودٌ*وَمَا نَقَمُوا مِنْھُمْ إِلاَّ أَنْ یُؤْمِنُوا بِاَِّ الْعَزِیزِ الْحَمِیدِ شعبٍ بأكملھ، جریمتھم أنھم آمنوا با تعالى. والأمر الثاني الذي یجب أن نعلمھ أیھا الأحبة: أن التطرف والغلو یكون في طرفین، الإفراط، والتفریط، فالإفراط والتشدد یجر إلى القتل والإرھاب والتضییق على النفس البشریة، والتفریط والتساھل والانحلال یؤدي إلى التسیب والإباحیة، وكلاھما یسمى تطرفاً.
 
وھناك صور كثیرة في كتاب الله تبین ھذین الطرفین منھا قولھ تعالى: ﴿وَالَّذِینَ ، وقولھ تعالى: ﴿وَلاَ تَجْعَلْ یَدَكَ (6 (إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ یُسْرِفُوا وَلَمْ یَقْتُرُوا وَكَانَ بَیْنَ ذَلِكَ قَوَامًا .153 :الأنعام) 1) .171 :النساء) 2) 77 :المائدة) 3) .68 :الأنبیاء) 4) .4-8 :البروج) 5) .67 :الفرقان) 6) ، والدین كلھ بین ھذین الطرفین، (7 (مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْھَا كُلَّ الْبَسْطِ وللشیطان فیھ نزعتان: فإما إلى غلو ومجاوزة، وإما إلى تفریط وتقصیر وتحلل.
عباد الله: إن الوقوف على معرفة أسباب الغلو والتطرف مھم، لأن معرفة الأسباب ھي نصف العلاج، فإن عالجنا الأسباب نكون قد وأدنا أصل وجذور التطرف، وترجع أسباب الغلو والتطرف إلى، أسباب نذكر أھمھا، وھي: *الجھل بالدین: إنّ المتابع للمتطرفین یجدھم أحد رجلین: إما جاھل لا یفقھ من الدین إلا بعقل غیره، فھو كالببغاء والطبل الأجوف، أو نصف عالم یفھم الدین حسب ھواه، لیس لھ مرجعیة ولا شیخ، ولا یفقھ كیفیة ربط الجزئیات بالكلیات، ولا یعرف كیف یرد المتشابھات إلى المحكمات، ولا فقھ من فنون التعارض والترجیح ما یستطیع بھ أن یجمع بین المختلفات، أو یرجح بین الأدلة والاعتبارات، لیس لھ ھم إلا تتبع المتشابھات، والاشتغال بالفروع والجزئیات، وإثارة الجدل والخلاف.
ورحم الله الإمام الشاطبي، فقد نبھ على ھذه الحقیقة بوضوح في كتابھ الاعتصام، فقد جعل أول أسباب الابتداع والاختلاف المذموم المؤدي إلى تفرق الأمة شیعاً، وجعل بأسھا بینھا شدیداً: “أن یعتقد الإنسان في نفسھ -أو یُعتقد فیھ- أنھ من أھل العلم والاجتھاد في الدین، وھو لم یبلغ تلك الدرجة، فیعمل على ذلك ویعد رأیھ رأیاً، وخلافھ خلافاً، ولكن تارة یكون ذلك في جزئي وفرع من الفروع، یعني فروع الدین ـ وتارة یكون في كليّ وأصل من أصول الدین، من الأصول الاعتقادیة أو من الأصول العملیة ـ فتراه آخذاً ببعض جزئیات الشریعة في ھدم كلیاتھا، حتى یصیر منھا ما ظھر لھ بادي رأیھ من غیر إحاطة بمعانیھا، ولا رسوخ في فھم .
(8 (مقاصدھا، وھذا ھو المبتدع” وقد نبھ النبي صلى الله علیھ وسلم على ھذا بقولھ: «لا یقبض الله العلم انتزاعاً ینتزعھ من الناس، ولكن یقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم یبق عالم .
(9 (اتخذ الناس رؤساء جھالاً، فسئلوا، فأفتوا بغیر علم، فضلوا وأضلوا» وقد حذّر النبي صلى الله علیھ وسلم من جھل المتطرفین ومغالاتھم، وبین لنا أوصافھم، فقال صلى الله علیھ وسلم: «یَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ، حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ، سُفَھَاءُ الأَحْلاَمِ، یَقُولُونَ مِنْ خَیْرِ قَوْلِ البَرِیَّةِ، یَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا یَمْرُقُ السَّھْمُ .
(10 (مِنَ الرَّمِیَّةِ» فمن صفاتھم أنھم یقرؤون القرآن لا یجاوز حناجرھم، أي لا یفھمون بعقولھم ولا یتدبرون معانیھ، ولا یدركون مقاصده. أیھا الأحبة: إن من أسباب التطرف والمغالاة في الدین، الاقتصار على القراءة في كتب معینھ دون غیرھا والتعصب لھا، والقاعدة الشرعیة: أن كل إنسان یؤخذ من قولة ویرد، إلا المعصوم صلى الله علیھ وسلم، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدھا فھو أحق الناس بھا، والواجب على المسلم أن لا یتعصب للأشخاص ولا .29 :الإسراء) 7) .(2/17) :الاعتصام) 8) (9 (متفق علیھ. (10 (متفق علیھ. للكتب بل للأدلة والبراھین الدامغة، وأن لا یتعصب لرأي دون غیره من الآراء، فأول علامات التطرف والغلو أن صاحبھ یتعصب لرأي ولا یقبل رأي غیره ویصبح یتصرف حسب قناعات شخصیة ویحاكم الناس ویكفرھم جزافاً وفق ھذه القناعات، ولیس على أصول العلم الشرعي وضوابطھ. ھذه بعض أسباب الغلو والتطرف أحبتي في الله، وبقي أن نعلم علاج المرض الخبیث، والعلاج لا یكون إلا بالرجوع إلى كتاب الله تعالى، وسنة نبیھ صلى الله علیھ وسلم، وتعلم العلم الشرعي بالطرق الصحیحة التي سار علیھا العلماء الصالحون منذ عھد النبي صلى الله علیھ وسلم إلى عھدنا، واتباع أقوال أھل العلم المعتمدین لدى جمھور الأمة، وعلى رأسھم الأئمة الأربعة الذین تقبلتھم الأمة بالقبول، أما ما نشاھده الیوم من تغول الناس على العلم الشرعي، وصدور الفتاوى ممن لا درایة لھ بالعلم الشرعي، ولم یعرف منھج العلماء ولم یتعلم العلم الشرعي بالطرق الصحیحة، فإنھ أحد أھم أسباب التطرف والغلو، وقد قال النبي صلى الله علیھ وسلم: إن ھذا الدین متین، فأوغل فیھ برفق ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله؛ فإن المنبت لا سفرا قطع ولا ظھرا أبقى”.
والمنبت: ھو المنقطع في سفره قبل وصولھ، فلا سفر قطع ولا ظھره الذي یسیر علیھ أبقى حتى یمكنھ السیر علیھ بعد ذلك؛ بل ھو كالمنقطع في المفاوز، فھو إلى الھلاك أقرب، ولو أنھ رفق براحلتھ واقتصد في سیره علیھا لقطعت بھ سفره وبلغ إلى المنزل، وھذا ھو حال المتطرف في الدین فإنھ یھلك نفسھ ویھلك المسلمین معھ بسبب قلة علمھ ودرایتھ، وعدم معرفتھ بالأحكام الشرعیة الصحیحة، ومقاصد الشریعة، ومآلات الأحكام. أیھا الأخوة: لقد میز الله سبحانھ ھذه الأمة عن غیرھا بقولھ: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ ، وقال تعالى: (11 (أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُھَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَیَكُونَ الرَّسُولُ عَلَیْكُمْ شَھِیدًا ﴿وَأَنَّ ھَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِیمًا فَاتَّبِعُوهُ لاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِیلِھِ ذَلِكُمْ ، وكل سبیلوَ غیر سبیل الحق فھو معوج، كما قال تعالى: (12 (وَصَّاكُمْ بِھِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} ﴿قُلْ یَا أَھْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِیلِ اللهَِّ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَھَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُھَدَاءُ وَمَا اللهَُّ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}
(13( أیھا المؤمنون: إننا نرى في ھذه الأیام فرقاً تنتسب للإسلام، وتستبیح الدماء والأموال والأعراض، “كداعش” وغیرھا من المنظمات الإرھابیة، الذین یقتلون المسلمین باسم الإسلام! والإسلام منھم براء، یشوھون صورة الدین ویجلبون للمسلمین العداوة والبغضاء، ویكفرون المسلمین ویستبیحون الأعراض والأموال والدماء، والتكفیر بلا ضابط ولا حدود، حجر على التفكیر، ومقدمة للتفجیر، قَالَ .143 :البقرة) 11) .153 :الأنعام) 12) (13 (آل عمران: 99. النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْھِ وَسَلَّمَ: «إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لأَِخِیھِ: یَا كَافِرُ، أَوْ أَنْتَ كَافِرٌ، فَقَدْ بَاءَ .
(14 (بِھَا أَحَدُھُمَا، فَإِنْ كَانَ كَمَا قَالَ: وَإِلاَّ رَجَعَتْ إِلَى الأَْوَّلِ» أما الأحادیث النبویة الشریفة في التحذیر من ھذا الفكر، فلا یكاد یخلو منھا أي كتاب شرعي، وخصوصا أن ھذا الفكر ظھر مع أول فجر النبوة، ولا یظنن أحد أن الغلو زیادة في التقوى، فإن رسول الله صلى الله علیھ وسلم استنكر على من عزم على الغلو في الصیام أو القیام أو الانقطاع عن الشھوة، وأفھمھم أن التوسط ھو الأتقى: قال صلى الله علیھ وسلم: «أما والله إني لأخشاكم ، وأتقاكم لھ، لكني .
(15 (أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فلیس مني» وقال الرسول صلى الله علیھ وسلم: «إیاكم والغلو في الدین فإنما ھلك من كان ، وقال الرسول صلى الله علیھ وسلم محذراً: «ھلك
(16 (قبلكم بالغلو في الدین» .
(17 (المتنطّعون»، قالھا ثلاثاً في أقوالھم وأفعالھم. قال الإمام النووي في شرحھ لھذا الحدیث: المتنطّعون ھم المجاوزون الحدود عباد الله: إن من سنن الله ورسولھ التیسیر على النفس وعلى الناس وتجنّب ، وكان (18 (التعسیر، قال الله تعالى: ﴿یُرِیدُ اللهُ أَنْ یُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإنسان ضَعِیفاً من ھدي النبي صلى الله علیھ وسلم: «أنھ ما خیر بین أمرین إلا اختار أیسرھما، ما ، وقال صلى الله علیھ وسلم: «إنما بعثتم میسرین ولم تبعثوا (19 (لم یكن إثما» .
(20 (معسرین» اللھم اجعلنا ھداةً مھدیین غیر ضالین ولا مضلین، وبارك الله لي ولكم بالقرآن العظیم ونفعني وإیاكم بما فیھ من الآیات والذكر الحكیم، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم فیا فوز المستغفرین استغفروا الله.. لقد ضرب لنا الصحابة رضي الله عنھم أروع الأمثلة في حرب ھذا الفكر المتعنت، فعن عَبْدِ اللهَِّ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : (لَمَّا خَرَجَتِ الْحَرُورِیَّةُ، اجْتَمَعُوا في دَارٍ وَھُمْ سِتَّةُ آلاَفٍ، فذھبتُ إلیھم وناقشتُھم بالعلم، ثم قَالَ عَبْدُ اللهَُّ بْنُ عَبَّاسٍ: فَرَجَعَ مِنَ الْقَوْمِ أَلْفَان،ِ وَقُتِلَ سَائِرُھُمْ عَلَى ضَلاَلَةٍ)، رواه الحاكم وصححھ، والحروریة: ھم فرقة متشددة من الخوارج. وھذا الحدیث یبین أن الفكر لا یقارع إلا بالفكر، وأن استخدام العنف وحده في مقاومتھا قد لا یزیدھا إلا توسعاً، ولا یزید أصحابھا إلا إصراراً علیھا، إنما تعالج بالإقناع والبیان لإقامة الحجة وإزاحة الشبھة.
ویجب تحصین المجتمع ضد فكر الغلو والإرھاب المؤدي لسفك الدماء، وانتھاك الأعراض، وأكل مال الناس بالباطل، فقد كتب رجلٌ إلى عبد الله بن عمر (14 (مسند الإمام أحمد. (15 (متفق علیھ. (16 (صحیح مسلم. (17 (صحیح مسلم. .28 :النساء) 18) (19 (متفق علیھ.
(20 (متفق علیھ. رضي الله عنھما:( أن اكتب لي بالعلم كلھ)، فكتب إلیھ رضي الله عنھ: (إن العلم كثیر، ولكن إن استطعت أن تلقى الله یوم القیامة خفیف الظھر من دماء المسلمین، خمیص البطن من أموالھم، كافَّ اللسان عن أعراضھم، لازمًا لجماعتھم فافعل)؛ فبیَّن رضوان الله علیھ أن ھذه الأمور الثلاثة: رعایة حرمة الدماء، وحرمة الأعراض، وحرمة الأموال وھذاُ فقھ عظیم من ابن عمر، من وُفِّق لھ فقد أدرك خیرًا عظیما، فإیاك إیاك أخي أن تلقى الله جل وعلا یوم القیامة وقد تلوثت بشيء من دماء المسلمین أو أعراضھم أو أموالھم؛ فإن الأمر لیس بالھیِّن.
طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com