فيلادلفيا نيوز
قال الناطق الإعلامي في وزارة الزراعة، الدكتور نمر حدادين، إن مقاطعة المنتجات الزراعية الوطنية تعتبر إضرارا بالمزارع الأردني وضربا للاقتصاد الوطني.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه حملة مقاطعة دشنها مستخدمو مواقع التواصل، تفاعلا واسعا تدعو لمقاطعة شراء البيض والبطاطا، بالإضافة إلى عدم استخدام الأجهزة الخلوية في الأول من الشهر المقبل.
وبرر حدادين وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية “بترا”، ارتفاع أسعار بعض السلع يعود لانخفاض الإنتاج وتدني درجات الحرارة كون المنتجات الزراعية تتأثر بالعوامل الجوية والظروف المناخية المتغيرة.
وأضاف “أنه وبالنسبة لارتفاع أسعار المنتجات في الأردن، فإنها تعتبر من أقل الأسعار مقارنة مع دول الجوار وشراء الخضار بالعبوات أو ما تعرف “بالبكسة”، هو دليل قاطع على رخص المنتجات الزراعية المحلية التي يجب أن ندعمها كي يواصل المزارع عمليته الإنتاجية لهذا القطاع الحيوي والمهم في مفهوم الأمن الغذائي”.
وقال حدادين “إن الإنتاج الزراعي يشكل جزءاً أساسياً للقطاع الزراعي الذي يواجه تحديات عدة مرتبطة بالتسويق وكلف الإنتاج والإغلاقات الحدودية وانعكاسها على المزارعين وخصوصاً صغار المنتجين وإن مقاطعة المنتجات الزراعية الوطنية تعتبر إضرارا بالمزارع الأردني وضربا للاقتصاد الوطني.
وبحسب حدادين، “يأتي ارتفاع بعض أصناف الخضار لفترة زمنية محدودة وقصيرة وهي الفترة المناسبة للمزارع يقابلها انخفاض حاد في الأسعار ولفترة زمنية طويلة، وعند انخفاض الأسعار نرى أن الجميع يلتزم الصمت ولا يوجد مطالبات بالمقاطعة”.