فيلادلفيا نيوز
فشل ريال مدريد في فك شفرة ملعب ميستايا للموسم الثالث على التوالي، وخسر اليوم الأربعاء أمام مضيفه فالنسيا بنتيجة 1-2 في مباراة مؤجلة بينهما من الجولة 16 من الليجا.
الفريق الملكي تلقى خسارته الثانية هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند 52 نقطة، ويبقى في الصدارة متفوقًا بنقطة واحدة عن غريمه برشلونة، لتشتعل المنافسة مجددًا، بينما رفع فالنسيا رصيده إلى 26 نقطة في المركز 14.
صدم فالنسيا ضيفه مبكرًا، حيث تقدم بهدف أول بعد مرور 4 دقائق فقط، من كرة عرضية لعبها منير الحدادي، استقبلها سيموني زازا، وسددها ببراعة في المقص الأيمن.
وقبل أن يفيق الفريق الملكي من هذه الصدمة، أضاف أصحاب الأرض هدف آخر في الدقيقة التاسعة، بتسديدة فابيو أوريانا بين قدمي حارس المرمى الكوستاريكي كيلور نافاس، ليفجر فرحة كبيرة في مدرجات ملعب “ميستايا”.
إلا أن إصابة الجناح البرتغالي ناني واستبداله في الدقيقة 39، كانت نقطة تحول كبيرة في المباراة، حيث فقد فالنسيا أخطر سلاح في الهجمات المرتدة.
في الشوط الثاني، رمى زيدان بأوراقه الهجومية على مقاعد البدلاء بإشراك جاريث بيل وفاسكيز بدلا من خاميس رودريجيز ولوكا مودريتش، كما أشرك ناتشو مكان فاران الذي ارتكب أخطاء كارثية.
لكن الخطورة الأكبر كانت لصالح فالنسيا، من انفرادين لباريخو والمزعج سيموني زازا، قبل أن يلجأ مدرب فالنسيا لزيادة الكثافة الدفاعية بإشراك ماريو سواريز وكارلوس سولير مكان زازا وأوريانا.
كما شارك حكم اللقاء ريكاردو دي بورجوس في مسلسل الإثارة، بتغاضيه عن ركلتي جزاء واضحتين، الأولى لكريستيانو رونالدو، وأخرى لمنير الحدادي.