فيلادلفيا نيوز
أقر مجلس الأعيان بالإجماع مشروع قانون معدل لقانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية لسنة 2025، كما ورد من مجلس النواب.
جاء ذلك خلال جلسة تشريعية، عقدت اليوم الأحد، برئاسة رئيس المجلس فيصل الفايز، وحضور رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وهيئة الوزارة.
وكانت اللجنة القانونية في مجلس الأعيان، برئاسة العين أحمد طبيشات، قد أقرت “معدل خدمة العلم” يوم الخميس الماضي، كما ورد من مجلس النواب.
ويأتي إقرار مشروع القانون استكمالا للإجراءات التشريعية المتعلقة بإعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، ليبدأ تنفيذه في مطلع شهر شباط المقبل، وذلك بعد إعلان سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، قرار عودة خدمة العلم، في شهر آب الماضي، وذلك خلال لقائه مع شباب وشابات من محافظة إربد.
وجاءت الأسباب الموجبة لـ”خدمة العلم”، من أجل تنظيم الأحكام المتعلقة ببعض المتطلبات القانونية المستجدة، لتفعيل وتنفيذ برنامج خدمة العلم، والحالات المقبولة لتأجيلها، وتمكين القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي من تقديم برامج تدريبية في مراكز ومعاهد القوات المسلحة للمكلفين، بحيث يمكن للجهات التعليمية المختصة احتسابها ضمن متطلبات الدراسة للمكلفين من طلبة الجامعات وفقا لتعليمات يصدرها مجلس الوزراء لهذه الغاية، وكذلك احتسابها ضمن متطلبات وواجبات خدمة العلم، إلى جانب إلغاء الأحكام التي تمنح المكلفين الذين ينهون خدمة العلم أي أولوية في التعيين في الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة.
وفي بداية الجلسة، كان الفايز قد قدم تعزية بوفاة عضو مجلس الأعيان السابق، المرحوم جمال حديثه الخريشا، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى.
وقال الفايز إن “الأردن فقد يوم الجمعة الماضية، قامة وطنية كبيرة، بوفاة المرحوم الخريشا، بعد حياة حافلة بالعطاء، نذرها لخدمة وطنه وقيادته الهاشمية، لقد فقدنا قامة مناقبها الحميدة لا تحصى، وكانت عنوانا للفروسية والشجاعة والمروءة، والعطاء الإنساني الكبير”.
وأضاف أن “المرحوم أبا حديثة، ابن قبيلة بني صخر، وابن الوطن من شماله لجنوبه، ومن شرقه لغربه، صاحب إرث كبير يعتد به، فقد ترك بصمات فخر وعز، في مختلف مواقع العمل العام، التي شغلها أو عمل فيها، سواء كان ذلك في الحكومة، أو في مجلسي الأعيان والنواب، وفي ميادين الشرف والبطولة في القوات المسلحة الأردنية”.
ولفت الفايز إلى أن “المرحوم، الذي لم يبخل طيلة حياته بأي جهد ممكن، من أجل رفعة الوطن والدفاع عنه، لم تغب عن باله قضايا أمتنا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي دافع عنها بقوة وصلابة، مع زملائه في القوات المسلحة الأردنية، كما شارك مع بواسل جيشنا العربي المصطفوي، في الدفاع عن الجولان السوري المحتل، وقد كان المرحوم على الدوام، عنوانا لنصرة الضعيف ومساعدة المحتاج، وبفقدانه يكون الوطن قد فقد أحد الرجالات المشهود لهم، بالحضور الوطني والاجتماعي، وبالانتماء لثرى الأردن، والولاء لقيادتنا الهاشمية”.
وأضاف “إننا في مجلس الأعيان، وإذ نتقدم بتعازينا الحارة لذوي المرحوم وأسرته، وقبيلة بني صخر عامة، فإننا ندعو الله العلي القدير، أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان”.
فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ