فيلادلفيا نيوز
يتوفر على قناة Utv العراقية، اللقاء السياسي التأريخي المهم، الذي أجراه الاعلامي المؤرخ البارز الدكتور حميد عبد الله مع السيد باقر ياسين التميمي أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي- الجناح السوري، الممتد على 5 حلقات.
كشف السيد باقر وعرّى وبهدل ورزّل، المعارضة الخارجية العراقية، التي عملت ضد نظام الرئيس صدام حسين، في الفترة الممتدة من أواخر السبعينات إلى سنة 2003.
قسّم السيد التميمي مراحل “ارتزاق” وتمويل تلك المعارضة، إلى عدة مراحل هي
مرحلة القذافي الليبية، حيث حفظ المعارضون الدجالون المبتذلون نظرية القذافي العالمية الثالثة !! والكتاب الأخضر المسخرة !!
ومرحلة ملالي طهران التي نزعوا فيها ربطات العنق، وأطلقوا اللحى، وكتبوا في الخميني آكثر الكتابات تزلفًا ورخصًا !!
والمرحلة الخليجية التي ارتموا خلالها على أعتاب السعودية والكويت وقطر، طمعًا في ثلاثين من الفضة !!
ومرحلة أميركا التي لم تختلف عن ميلادها من مراحل الرخص والفجور والارتزاق والعمالة !!
ومرحلة سورية التي زعموا فيها قدرتهم على إسقاط نظام البعث في العراق، التي تحولوا فيها إلى أدوات تجسس وتهريب أسلحة وتعليمات وكتابة تقارير استخبارية ضد بعضهم !!
المعارضة، نسق وجهد جماعي تراكمي، وموقف أخلاقي دستوري ثقافي، من ضرورات الحكم الرشيد وأساسياته وبدهياته.
والمعارضة علامة كرامة ووعي ورشد. وعلامة على معافاة وحيوية الشعب. والمعارضة بكل تأكيد، ضرورة وليست ضررًا !!
أما المعارضة الخارجية فهي فجور وارتزاق وهوبرة ومزاعم وشعارات فارغة مفرغة وعمالة وقبض
أجهزة المخابرات، التي يشتغل صبيان المعارضة على أرضها ضد بلدانهم، تعلم ان الفاجر رخيص، وان يده السفلى ممدودة في انتظار الدراهم !!
وتعرف أجهزة المخابرات الإسرائيلية والغربية والشرقية والعربية، سعر المعارض، وانه قلم ولسان وصوت وحنجرة وشريط فيديو للإيجار، كما كان صبري البنا – أبو نضال بندقية للإيجار !!
المعارضون الأفراد الشتّامون اللعّانون الذين تعوزهم الرفعة في القول، الرخيصون المبتزون، يتطلعون إلى أن يتم كراؤهم، يدلقون كرامتهم بحثا عن مشترٍ !!
المعارضة الفردية التي بلا نسق ولا تنظيم، هي معارضة استعراض وتشويه وتشويش آيلة إلى الفناء والانفثاء.
فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ