فيلادلفيا نيوز
وفسر البروفيسور بيدرو جونزاليز مونيسا المشرف على الدراسة النتائج بأن العيش والحركة في المرتفعات أو في أماكن تقل فيها نسبة الأكسجين يحسّن أداء القلب والرئتين، ويخفّف الوزن، ويزيد حساسية الجسم للأنسولين.
وتشير التقارير الطبية عادة إلى زيادة الوزن والتدخين ونمط الحياة قليل الحركة باعتبارها أهم العوامل المسببة لأمراض متلازمة التمثيل الغذائي.
واعتمدت أبحاث الدراسة التي أجريت في جامعة نافارا الإسبانية على قاعدة بيانات رسمية صحية قام المواطنون الإسبان بتزويدها بالمعلومات طوعياً كل سنتين منذ عام 1999، وتضمنت معلومات عن التغذية والنشاط البدني والحالة الصحية والتاريخ العائلي مع الأمراض.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة “فرونتيرز إن فيزيولوجي”، ورصدت بوضوح أنه كلما كانت الإقامة في أماكن أكثر ارتفاعاً قل خطر الإصابة بأمراض السكري والقلب والسكتة.