فيلادلفيا نيوز
شارك بنك الأردن، بصفته الراعي الرسمي لجناح المملكة الأردنية الهاشمية في معرض دمشق الدولي 2025، مؤكداً حضوره في السوق السوري من خلال بنك الأردن – سورية. وتأتي هذه المشاركة كخطوة استراتيجية تعكس رؤية البنك في دعم مسيرة التعاون الاقتصادي بين الأردن وسورية، وتعزيز التبادل التجاري، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك بين الشركات الأردنية ونظيراتها السورية، بما يسهم في بناء جسور اقتصادية مستدامة تخدم مصلحة الطرفين.
وجاءت مشاركة البنك ضمن جناح المملكة الأردنية الهاشمية، الذي شهد حضوراً رسمياً ودبلوماسياً واقتصادياً بارزاً، ضم وزراء ومسؤولين ورجال أعمال ومستثمرين من أكثر من 20 دولة. وقد أتاح هذا الجناح منصة مثالية للتواصل المباشر، وتبادل الخبرات، وصياغة شراكات تجارية واستثمارية واعدة قادرة على دفع عجلة التنمية في المنطقة.
وتؤكد هذه المبادرة الدور الريادي لبنك الأردن كصرح مصرفي وطني وإقليمي، من خلال تقديمه حلولاً مالية متكاملة تدعم احتياجات الشركات والمؤسسات، وتساعدها على التوسع والنمو، وتعزز شبكة علاقاتها الاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي. وبذلك يبقى البنك الشريك الموثوق لكل من يتطلع إلى توسيع استثماراته وتطوير أعماله في الأسواق المجاورة.
وقد شكّلت هذه الرعاية، التي جاءت بالشراكة مع شركة بيت التصدير، محطة اقتصادية بارزة جسّد من خلالها بنك الأردن التزامه العميق بترسيخ حضور المملكة في الفعاليات الإقليمية الكبرى. كما أكدت هذه المشاركة دوره كشريك اقتصادي داعم للاستقرار والتنمية من خلال الاستثمار والتجارة.
وفي هذا السياق، أكد مدير عام بنك الأردن، السيد صالح حمّاد، أن رعاية البنك لمعرض دمشق الدولي تأتي تجسيداً للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى فتح آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي، وتعزيز دور المؤسسات المالية في تحريك عجلة النمو الإقليمي. وأشار إلى أن هذه المشاركة تعبّر عن الرؤية الاستراتيجية لمجموعة بنك الأردن، القائمة على دعم الاقتصادات الصاعدة في المنطقة، وفي مقدمتها الاقتصاد السوري.
وأكد حمّاد قائلاً: “إن وجود بنك الأردن – سورية يمثل التزاماً استراتيجياً راسخاً يتخطى حدود العمل المصرفي التقليدي، ليصل إلى المشاركة الفاعلة في إعادة بناء الاقتصاد السوري وتعزيز اندماجه في محيطه العربي والدولي. ونسعى من خلال هذا التواجد إلى أن نكون الجسر المالي الموثوق الذي يربط سورية بالفرص الاستثمارية والتجارية، ويوفر لشركائنا الثقة اللازمة لمواصلة النمو وتحقيق الاستقرار.”
يُذكر أن بنك الأردن يُعد من أعرق المؤسسات المصرفية في المملكة، إذ تأسس عام 1960 كواحد من أوائل البنوك الوطنية الأردنية. وعلى امتداد أكثر من ستة عقود، تطوّر البنك ليصبح مؤسسة مالية إقليمية رائدة، يمتد نشاطها اليوم في عدة أسواق تشمل البحرين، سورية، العراق وفلسطين، إلى جانب السوق الأردني، مع خطط استراتيجية طموحة للتوسع في أسواق جديدة، بما يعكس مكانته المرموقة وريادته المستمرة في القطاع المصرفي.
