فيلادلفيا نيوز
في هذا الزمن الذي تتكشف فيه البنية
الحقيقية للمجتمع الإسرائيلي، مجتمعًا متوحشًا، يمثله أدق تمثيل، الثلاثي الإرهابي نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، مجتمعًا ينال بجدارة وبلا منافس، كراهيةً أمميةً مفرطة،
تبرز صورة الأردن، مجتمعًا مغايرًا مغايرةً كلية لبُنية الكيان الإسرائيلي، مجتمعًا أردنيًا قائمًا على الاعتدال، واحترام القانون، محبًا للسلام والخير والعدل،
يقول عضو الكونغرس الأميركي جو ويلسون، الذي حرص على زيارة الأردن ولقاء الملك، في مقابلة أجرتها قناة “المملكة”، إن الأردن يمثل نموذجًا يمكن أن يُحتذى به في الشرق الأوسط، واصفًا الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بأنه “مصدر إلهام”.
كان “الكيان” يتمتع بالامتياز الذي اغتصبه نحو 80 سنة، ويوزع صورة مزيفة في العالم تعليه كيانًا واحدًا وحيدًا، ونموذجًا فريدًا للديمقراطية وحقوق الإنسان، متباهيًا بقدرته على صياغة نموذج خاص للتعايش بين مختلف الديانات والمذاهب والأعراق !!
اليوم، ينكشف الكيان الإسرائيلي، لدى شعوب العالم كافة، كيانًا يمثل ذروة التمييز والفصل العنصري، والكراهية، ودولة يهودية نقية خالصة، تذكرنا بدولة العرق الآري النازية، دولة واحدة الديانة، وكيانًا موصومًا باقتراف جرائم الإبادة والتجويع الجماعية في قطاع غزة المنكوب والضفة الغربية المحتلة.
نعم، اليوم يبرز الأردن شعبًا وملكًا، مملكة السلام والخير والحق والعدل، التي تقيم أكثر العلاقات إحترامًا وندية مع مختلف دول العالم، علاقات قوامها عدم التدخل في شؤون الشعوب المجاورة وليس فقط إحترام خياراتها وشرعياتها، بل مد يد العون والمساعدة في مختلف الحقول، للمحافظة على أمنها ووحدتها واستقرارها.
صورة الأردن اليوم، يكرسها ملكنا الغالي على أبهج وأوضح ما يكون البهاء.
ويجدر ان أشير إلى نموذجين هنا،
نموذج تعاملنا مع الدولة السورية الجديدة، التي يقدم الملك والأردن كل ما تطلبه القيادة السورية من أشكال الدعم والعون،
والدعم اللامحدود الذي يقدمه شعبنا وملكنا إلى أهلنا منكوبي قطاع غزة وإلى أهلنا في الضفة الغربية المحتلة، سياسيًا وطبيًا وإنسانيًا، بكل طاقاتنا وبلا أي منة !!
سوف تحل بلادنا وتعتلي، عاجلًا لا آجلًا، لدى شعوب العالم ودوله، المكانة التي تستحقها، والتي لا يستحقها الكيان العنصري الإسرائيلي.
