فيلادلفيا نيوز
كفاح الأطباء والممرضين الأردنيين والممرضات الأردنيات في المستشفيات الميدانية العسكرية الأردنية، الصامدين في قطاع غزة المنكوب الخطير، عمل من صميم أعمال المقاومة والبطولة.
ما يقوم به النشامى الجنود وضباط الصف الأردنيون سائقو شاحنات الإغاثة، الذين يحملون النجدة والغوث إلى اهلنا منكوبي قطاع غزة عمل مقاومة بطولي.
ما يقوم به الأردن، من بابه إلى محرابه، عمل من أعمال المقاومة النوعية، التي من أهم ثمارها حفظ الحياة وتعزيز الصمود.
ما يقوم به صقور سلاح الجو الأردني، الذين يقودون طائرات النقل العسكرية، المحملة بالمعونات، وهم على طهارة ووضوء، عمل من أعمال الجهاد والمقاومة النوعية المجيدة.
إدارة أكبر معركة حقوقية سياسية دبلوماسية أردنية في العالم، فضحت جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد شعبنا العربي الفلسطيني، مقاومة ونص.
وقوف الاردن ومصر في وجه المشروع التوسعي الإسرائيلي، ومشروع الرئيس ترامب، لتهجير واقتلاع شعبنا العربي الفلسطيني من قطاع غزة المنكوب والضفة الغربية المحتلة، قمة المقاومة والممانعة.
وقوف الأردن الراسخ الباهظ الثمن، منذ عشرات العقود، مع شعبنا العربي الفلسطيني، الذي تعمد بدماء الشهداء الأردنيين، لهو أبلغ وأعمق تطبيق لشعار “وحدة الساحات”، رغم ان فلسطين وطن، والأردن دولة، وليستا ساحتين للمغامرين.
وسبحان الله،
تتعرض المقاومة الأردنية النوعية العميقة العريقة، إلى التشكيك والدس والتشوية، من القاعدين الذين لا يفعلون سوى التزوير والمزاودة، الذين يتماهون مع أعداء الأردن، الصهاينة والمتصهينين.
وجّهنا اللومَ لبعض الإعلاميين الأردنيين الذين يعملون في الخارج، على التواري أمام أعداء الأردن الإعلاميين.
وقد آن أوان لوم الأحزاب الأردنية والسياسيين والنخب والكُتاب الأردنيين الذين لم يصدروا بيانًا واحدًا، ولا كتبوا سطرًا أو إدراجًا واحدًا، دفاعًا عن الوطن والحق والحقيقة.
لما استضافت “جمعية الحوار الديمقراطي” سفراءَ الصين وجنوب أفريقيا وإسبانيا والبرازيل وفنزويلا وتشيلي، الدول التي اتخذت موقفاً نزيهاً ضد جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية. ألقى السفراءُ “الأجانب”، كلماتٍ قالوا فيها كلاماً يشبه الشِّعر في موقف الأردن والملك الفريد.
من تمام نصرة المقاومة، أن لا تغضي عن الانتقاص الدنئ، والدس المنهجي، والشتم المأجور، الذي يطال الموقف الأردني الشريف.
