الإثنين , يوليو 21 2025 | 10:49 ص
الرئيسية / stop / دهاليز

دهاليز

فيلادلفيا نيوز

عمان يا اقرب للقلب ، والروح تشتاقك ساعة فساعة .

فيك عرفت الدنيا الجديدة
حياة ما بعدها غير حلم يشتهي الحضور

مهرجان المسرح الحر يحتفي بعقدة الثاني، ويجدد في بناء المشهد التمثيلي العربي بفتح ابواب الحوار الاقليمي والدولي .

المسرح يصنع للحياة من المعاني الكثير . فتأمل

 

جئتها اول مرة قبل اربعة عقود ،تزيد ولا تنقص إلا قليلا،
واقف يومها في سنوات خدمتي الدولية الاولي ، امشي فيها دروب المنظمات العالمية، خطوة كخطوة ،امشي علي سطر ، وأظنني بعد المراجعات ادلهمت الاحداث ودفُعت للامام خطوات ، وفيها المشاوير تلك الاولي بين الوطن وعواصم ما حلمت بها ،اعود ادرك ولا احفظ ،
واقول في سري لسري الكبير انني سأظل ممثل ،وفنان،
لا موظف اممي ،نعم بوقتها، ولا أزال .وان خدمت قطريا وإقليما ودولياً .
عرفوني يومها مدافعاً عنها حقوق الاطفال المحرومين، وببركة دعواتهم الامهات اتسعت مشاركاتي وقبلها اهتماماتي. ثم جئت الاردن خواتيم تسعينات القرن الماضي، وذهبت نحو البحر الميت . اشهد في المدين الاجمل ( إدلب ) افتتاح ثاني قرية للأطفال الايتام
والتقيت يومها وفي تلك الظهيرة بالمغفور لة جلالة الملك الحسين بن عبدالله لة الرحمة ،وصورته تزين ديوان بيت مهدي ،
ثم جئتها مرة وأخريات، واحدة يوم عرضنا مسرحية (واقدساه )من انتاج الاتحاد العام للفنانين العرب ،
مشخصاتي اخرج من الصالة، من وسط الجمهور، ولم اصل خشبة المسرح، وتلك حكاية. ثم زياراتي الأخريات كُثر، اهمها يومها البهيج ذاك ،
وكنا مع الاحباب نمثل تلاقي عربي ابداعي ،مشهدة عمان البهية .
وبينهم ومعهم أقود وفد الفنانين العرب .
تلك ايام بتقاطعات السياسة فيها لا السياسات ، ورغمها لحظات التوحش والاختصام، ولكنهم تراضوا واتفقوا من القاهرة وعواصم عربية تزدهي فيها الفنون ، ومشيناها خطي ، وعمان كعهدها مركز اشعاع ابداعي، وتشهد مسارحها اوقات المهرجانات كما نحن فيها ايامي هذة، ومهرجان المسرح الحر يحتفي بعقدين من العمل المتصل، منجز تنظيمي وإبداعي، وتعاون خلاق في أروقة الدولة والمنطقة، وامتداد لتعاون اقليمي ودولي ، وعمان والفضاءات عندها مفتوحة علي الاخر، الشقيق العربي، والصديق الساعي لحوار الثقافات ،ثم باتساع حوار الحضارات .
ويومها وفي تلك الزيارة التاريخية وبحضور الفنانين العرب ،التقيت عن قرب بسيدي ومحل ودي جلالة الملك عبدالله بن الحسين حفظة اللة، وزينت بعدها صورتة الكريمة ، وجلست في صدارة التصاوير.في بيت مهدي فرع ( الخرطوم) الأصل في ( ودنوباوي) البقعة المباركة .
ثم جئت عامي الماضي رئيساً للجنة التحكيم الدولية لمهرجان المسرح الحر، وتلك من الحكايات المبهرات
وأعمال لجان التحكيم تعطيك كما قال صديق تقابلنا في اكثر من مهرجان ،ولا اتشارك معة لا الفكرة ولا المعاني خلفها ،قال
(يا سعادة السفير هل ظن المنظمين اننا تقاعدنا عنة الابداع لنجلس نشاهد ونحكم ).
قلت (لا يا حبيب ،نحن في احسن أحوالنا الإبداعية. جئت للكويت عضوا للجنة تحكيم مهرجانها المؤسس ،وتنتظرني ايام في الوطن استكمال تصوير مشاهدي في واحد من مسلسلاتي التلفزيونية )
وكنت يومها عضوا في لجنة التحكيم لمهرجان الكويت المسرحي يوم الراحل فؤاد الشطي رئيسا
وعامي الماضي جئتها عمان رئيسا للجنة التحكيم الدولية، ومتعة المشاهدة غير، رغم انة ذات العرض ،تجلس الية متفرج، يحدث لي كثيرا وفي مهرجانات حول العالم
وبينها فرص الحوار المتاحة في فضاءات المهرجان .
ايامي هذة تنفتح لا للمشاركة والحضور والترحال، لكنة حضور يعتقد المنظمين للمهرجانات انك يمكن أن تسهم في برامجة والفعاليات فية ،وقد يتكرر ذاك الحضور او هذا ،وقد تحدثنا البارحة فية ونحن نشهد اول لقاء مشترك وبدعوة كريمة من السيدة (لينا التل) من سيدات المسرح الأردني والعربي والعالمي ،وانتخبت في المؤتمر الاخير للهئية الدولية للمسرح ITI يونسكو وللمرة الثانية عضواً في المكتب التنفيزي ،وان غابت عنها المشاركة والحضور، ولكن سجل عملها المتقن في الدورة السابقة، والتنسيق المتقن مع المجالس الاخري، وهو ما نظل نحرص علية، وان تمتد علاقات موجبة مستقبلا .
وعمان مهرجانها للمسرح الحر اتاح لنا تبادل المعلومات الاحدث حول الحضور العربي الاقليمي والدولي ،من عند المساهمات الإبداعية والتنظيمية.
وتلك حكاية انشرها هنا وورقتي في الملتقي الفكري في اطار الاحتفاء بة وتكريمة شخصية دولية، الحبيب محمد سيف الافخم ،
وتكريم الحبيب الكاتب اسماعيل عبداللة الامين العام للهئية العربية للمسرح شخصيّة عربية ،
والصديق سعادة نقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي العبادي
ورقتي فية اللقاء ،وهي حكاية وأخريات قديمة سجلتها واحتفينا بة يوم انتخب من المؤتمر العام في مدينة (انتيرب – هولندا) رئيسا فخريا مدي الحياة ،واكرموني بعد ثلاثة عقود في العمل التنظيمي امينا عاما فخريا،
ورقتي وفيها صور تتداعي للاستذكار
( ابوسيف من مسافات اقرب ) انشرها قبل استكمال طباعة الكتاب .
اليوم تختم فعليات المهرجان واعلان جوائز المسابقة الدولية
وعمان احتفت بي ،
تحدثت لعدد من البرامج الحديثة، حوارات اسعدتني.
ثم ذهبت الي قناة ( رؤية ) ،
تسعدني الترتيبات والإتقان في الاعداد .
زاروني قبل يومين ،تحدثنا، وعندهم كل شئ عن مشاوير الوطن والعالم ، اعداد متقن ومتابعة ،ثم بحث دقيق خاصة أعمالي التمثيلية .
وجلست اليهم واكتب عنها مرة اخري ظروف اللقاء التلفزيوني الجيد.
عمان بعد قليل، اجلس ،استمع الي قرارات لجنة التحكيم الدولية.
وعامي الماضي وقفت وقلت في التقرير الكثير،
ثم أعلنت النتائج
وهي عادة لا ترضي الكثيرين لكنها تظل جهد مشترك.
وعمان تسعدني بحوارات طيبات دارت في أروقة المهرجان ،الاجمل فيها مع صناع المشهد المسرحي العربي الجديد.
والبقعة المدينة المسرح والمهرجان ، ظل يلعب الأدوار في التنوير ،وتوسيع دوائر المشاركة وبنا الجسور بين الثقافات ،وتأسيس العلاقات الاقليمية والعالمية.
وتذكرت شعار البقعة المغني ودخول الجماهير،
يمتلئ المسرح القومي، وذاك ما ادهش ضيوفنا من أنحاء العالم.
يوم تطالع دهليزي اكون في طريقي للقاهرة التي نحب ونعشق ،
ونكون نراجع الاوراق استعداداً للجلوس للعمل الاساس ، التمثيل ،ادخل تجربة تسعدني مع شباب قدموا قبل عملهم معي المقترح هذا ،
تحارب اسعدتني
وتلك حكاية اخري .
فيها عمان التقينا
ومشينا
كما مشينا قبلها
من ارض الجزيرة
الي الخرطوم
ومنها الي( نيويورك) نشهد اللقاء الاممي من اجل الاطفال
سلمتوا

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com