فيلادلفيا نيوز
اكد رئيس جامعة مؤتة الدكتور ظاهر الصرايرة ان ظاهرة العنف الجامعي آخذه بالتلاشي نتيجة للوعي القطاع الشبابي وتطبيق الانظمة والتعليمات الناظمة للعملية التعليمية وتشديد الاجراءات المتخذة بحق الطلبة المثيرين للعنف.
واضاف لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان انفتاح الجامعة على مؤسسات المجتمع المحلي وتشكيل مجلس اصدقاء الجامعة وتركيب نظام WiFi داخل حرم الجامعة بتبرع من شركة البوتاس العربية وتفعيل برامج الانشطة الامنهجية بمشاركة الطلبة اسهم بخلو الجامعة منذ عام 2013 من العنف الجامعي الذي كان يربك العملية التعليمية والادارية في الجامعة .
واشار الى السياسات والخطط التي انتهجتها الجامعة باشراك الطلبة في المؤتمرات والنشاطات التي تنفذها الجامعة واتباع سياسة الباب المفتوح لرئاسة الجامعة وعمداء الكليات والجولات الميدانية لقاعات التدريس وتنظيم اللقاءات مع الطلبة بشكل دوري وتفعيل دور اذاعة صوت الكرك التي تتبناها الجامعة لتمكين الطلبة من التعبير عن ارائهم وايصال ملاحظاتهم للمسؤولين واشراكهم في القرارات وخطط الجامعة جعلهم شركاء في تحمل المسؤولية ازاء جامعتهم والحفاظ على امنها واستقرارها بعيدا عن اسيلوب العنف .
وبينت مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتورة نسرين البحري ان اشراك الطلبة في المبادرات والانشطة اللامنهجية المختلفة وتنفيذ برامج خدمة المجتمع المحلي واطلاق مبادرة نحو كلية افضل اسهمت في ملىء اوقات الفراغ لدى الطلبة وتوجيهم نحو الابداع والتميز في تنفيذ البرامج التي تلاقي كل الدعم المالي والمعنوي من الجامعة .
واشارت الى ان عمادة شؤون الطلبة في جامعة مؤتة بتوجيهات من ادارة الجامعة تعمل على توجيه الدعم المالي لمساعدة الطلبة على تنفيذ مشاريعهم وانشطتهم وتخفيف الاعباء المالية والضغوط النفسية المترتبه عليهم من خلال توفير المنح الدراسية والمساعدات المالية للطلبة من الجهات المنحة ساهمت في التخفيف من العنف والتطرف وغرس الولاء والانتماء الجامعتهم ولوطنهم بعيد عن كافة اشكال العنف والتطرف و العادات الدخيلة على المجتمع الجامعي .
بدوره، بين مدير اوقاف المزار الجنوبي الشيخ ابراهيم الصرايرة ان رسالة المسجد من خلال خطب الجمعة والدروس الدينية المستمدة من القران والسنة النبوية الشريفة اسهمت في تعريف ابناء المجتمع المحلي اولياء امور الطلبة بالاضرار الناجمة عن العنف والتطرف بجميع اشكاله على الامن الجامعي والمجتمعي ،لافتا الى ان التدخلات والواسطات من البعض لدى اصحاب القرارات بشان مرتكبي العنف الجامعي والمجتمعي يتنافى مع التعاليم الاسلامية والقوانين الناظمة للحياة الاجتماعية الذي يترتب عليه اضاعة الحق والحاق الاذى بالاخرين وحقوقهم ولايحق لاي من كان ان يتدخل في العقوبات لمنع التمادي في تكرار الخطا وتوليد الضغائن والاحقاد بين فئات المجتمع التي تولد العنف.
وبين عدد من الطلبة ان العنف الجامعي ينجم عن الظلم في تطبيق القانون والانظمة على البعض واعفاء غيرهم من هذه العقوبات ما يولد الكره والعداوة واثارة العنف بافتعال المشاكل والاعتداء على الممتلكات العامة واحيانا الخاصة لتفريغ طاقات غضبة دون ان يفكر بعواقبها.
وقال الناشط الاجتماعي حسين الطراونة يجب ان يتوقف الوجهاء والمسؤولين عن التدخل بقرارات الجامعات وانظمتها بشان مثيري العنف لكي يتوقف العنف في جامعاتنا ومجتمعاتنا الذي يولد احيانا الجرائم والجلوة العشائرية لناس ابرياء لاذنب لهم.