فيلادلفيا نيوز
الهدف الأساسي للكيان الصهيوني بغض النظر عن الأشخاص المرتزقة المنفذين هو فرض سيطرة كاملة على الشرق الأوسط . وأن يصبح الكيان هو القوة المهيمنة علية .والأهداف ليست أيديولوجية كما يدعون وانما فرض الهيمنة على جميع الدول. وأنهم هم القوى الوحيدة في المنطقة لذلك قامت بتدمير مصر واليمن والعراق وسوريا ولبنان وإيران.
أن حرب الكيان مع إيران سيكون مدمرا لدول الخليج أكثر من إيران وإذا لا سمح الله ضربوا المفاعل النووي سيكون تأثير الإشعاعات على دول المنطقة . وإذا قررت إيران ردة فعل وأغلقت مضيق هرمز سيكون أكثر تأثيرا على دول الخليج .
العصابات الصهيونية تعتبر المقاومة الفلسطينية كيان ارهابي مخالفة القوانين الدولية .وتبحث عن حلول على حساب الدولة العربية المجاورة . ولقد تأثرت العديد من الدول بسبب حرب غزة. ناهيك عن افضع الجرائم التي ارتكبت في قطاع غزة والضفة الغربية على مرأى من الجميع وسط صمت وخذلان منقطع النظير. ودعم الكيان بصورة تغيظ الكثير.
أن العصابة الصهيونية تحاول منذ سنوات تفكيك جميع الحواجز التي تقف في وجه توسعها و هيمنتها و انفرادها بالقوة في المنطقة. وأولها ترحيل الفلسطينيين قسريا إلى دول الجوار . حتى ترامب حاول ترحيلهم إلى سيناء أو ليبيا… لإنهاء القضية الفلسطينية التي عادت وبقوة رغم تجاوزات القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية والعدالة.
واستخدمت أميركا حق الفيتو العديد من المرات ضد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وانهارت السردية الصهيونية في الغرب والإعلام أمام الحقائق .أدى إلى تحرك الشعوب وطلاب الجامعات ضد الاستبداد والظلم والجرائم الإنسانية.
الكيان الصهيوني يفتعل صراعات إقليمية و يستغلها لفرض هيمنته على دول إقليمية أخرى. ويقسم دول لضعافها. ويثير ويغذي الطائفية والعنصرية كما يفعل في العراق و سوريا الان والجهوية والأقليات والعشائرية لتعزيز هيمنته على المنطقة.وايران كذلك .
لقد استولى على الطاقة والغذاء لتحكم في مصير الشعوب واستخدم أيضا سلاح العقوبات الاقتصادية لتدمير الحواجز التي تقف دون تحقيق أهدافه وهو يتحكم في الأسعار وهيمنة الدولار الذي يطبع دون رقابة كبقية العملات. ويرفع من نسبة البطالة والفقر والجريمة والفساد بين الشعوب .
هذا سيجبر العديد من الدول على قبول النظام الدولي الجديد في الشرق الأوسط ويصبح قوة أمام الصين وروسيا علما بأنهم يخططون لنقل مركز الصهيونية العالمية من الغرب الذي انهار عالميا إنسانيا وأخلاقيا إلى الشرق الأوسط كما ذكر مستشار بوتن الكسندر دوغين .
وتنتشر في المنطقة العلمانية وعبدة الشيطان والإلحاد.
ولا زالوا يهددون العديد من الدول مثل اليمن و باكستان وتركيا… لأنهم يعيشوون على الصراعات. كما تعيش الكلاب على الرمم.
