الثلاثاء , أبريل 29 2025 | 11:40 م
الرئيسية / stop / نفاع لابوادر لحل مجلس النواب.. الدولة الاردنية عميقة الجذور والأسس وراسخة البنيان الديمقراطي

نفاع لابوادر لحل مجلس النواب.. الدولة الاردنية عميقة الجذور والأسس وراسخة البنيان الديمقراطي

فيلادلفيا نيوز

 

قال الأمين العام لحزب عزم المهندس زيد نفاع أنه لايعتقد بوجود أي بوادر لحل مجلس النواب الحالي كما يشاع في عديد من الأوساط السياسية والشارع العام على خلفية مجموعة من المستجدات الأخيرة على الساحة المحلية.

وأكد نفاع أن الدولة الأردنية دولة عميقة الجذور والأسس وراسخة وقوية البنيان رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجهها حيث واجه الأردن عبر تاريخه الذي تجاوز المئة عام ظروفا كثيرة معقدة لكنه تجاوزها بفضل حكمة قيادتة الهاشمية ووعي أبناء الشعب الاردني وقوة مؤسسات الدولة المختلفة وسيادة القانون ووقوف كافة مكونات المجتمع في وجه الفوضى وقوى الشد العكسي وأصحاب الفكر المنحرف والاجندات الخاصة

ووضح نفاع في اعتقاده أن لاحل يلوح في الأفق لمجلس النواب بنظرة قانونية بأن أي إجراء قانوني بحق أي حزب من الأحزاب التي لها نواب حاليون في البرلمان سيكون بالغاء حصتهم على القائمة العامة واستثناء أصوات ناخبيهم من الاحتساب الجديد لباقي الأحزاب الحالية، التي شاركت في الانتخابات النيابية للمجلس العشرين، التي جرت في العاشر من أيلول الماضي مضيفا أن الأعراف الدولية إذا ما أدين أحد الأحزاب السياسية تستثنى أصوات ناخبيه، فيما تحتسب أعداد الناخبين الباقين باستثناء اصوات ذلك الحزب الفاقد لمقاعده النيابية على باقي الأحزاب الممثلة حالياً في مجلس النواب، دون اللجوء إلى تخفيض نسبة العتبة وتزداد نسبة تمثيلهم في البرلمان دون إدخال أحزاب جديدة.

وفي إشارة إلى الأحداث الأخيرة التي كشفتها دائرة المخابرات العامة أكد نفاع أن الدولة الأردنية تستند إلى أساي متين ورأسمال وطني ثري قوي يتمثل في ثوابت الدولة الأردنيّة ومبادئ نظامها السياسي المستقر وفي سمو الدستور الأردنيّ ومكانته لدى كافة مؤسسات الدولة المختلفة والشعب الأردني

وأضاف نفاع أن الاستقرار السياسي والاقتصادي للأردن أحد محددات التأثير الجيواستراتيجي للمملكة في محيطها مما جعلها تحظى بمكانة متميزة ومرموقة على المستوى الإقليمي والدولي ومحطة سياسية واقتصادية وامنية رائدة ومتميزة بفضل قدرة جلالة الملك عبدالله الثاني بحكمته وحنكته السياسية على المحافظة على أمن واستقرار الأردن في ظل الصراعات والفوضى في المنطقة والعالم .

وبين نفاع إن الحفاظ على الأمن الوطني يعد شرطاً أساسياً لأي نهضة تنموية أو استقرار مجتمعي أو إنتاج معرفي وثقافي وهو مسؤولية وطنية جامعة لا تقتصر على المؤسسات الأمنية فحسب، بل تشمل جميع مكونات المجتمع الأردني ومؤسسات الدولة المختلفة
مشيرا أن مؤسسات الدولة وفي طليعتها أجهزتنا الأمنية أثبتت جاهزيتها العالية وقدرتها على التصدي لأي اختراق أو تهديد مؤكدا أن التحديات الإقليمية المعاصرة تتطلب وعيا شبابيا مجتمعا متقدما قادرا على التمييز بين الحقائق ومحاولات التشويه داعيا الشباب إلى تحصين وعيهم ضد السموم الفكرية التي تروج لها بعض الجهات المغرضة والتصدي لها بتعزيز قيم المواطنة الصالحة والانتماء الوطني الانتماء للوطن ومحاربة التشكيك والسلبية والأفكار الخارجة عن القيم والعادات ونشر الثقافة الإيجابية التي هي إرث وطني اردني مترسخ ومتجذر ومتشرب بمفهوم العقيدة الأردنية.

وأكد نفاع بأن قيادتنا الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ترسم لنا على الدوام مهما اشتدت المحن والظروف مستقبلا مشرقا للوطن وتمضي بثقة وإصرار نحو مستقبل أفضل ووطن يفيض بالأمن والأمان والاستقرار والتعايش المشترك والحوار والتشاركية مع كافة شرائح المجتمع لتعزيز قدرة الأردن وجعله أنموذجا في الصمود والتكاتف ويبرهن للعالم أنه سيظل الحمى العربي الهاشمي المنيع الآمن والمدافع الصادق عن قضايا العدل والسلام وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس .

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com