فيلادلفيا نيوز
عقدت كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الزيتونة الأردنية لقاءً موسعًا ضم رؤساء وممثلي نقابات وجمعيات العلاج الطبيعي من عدة دول عربية تحت عنوان “العلاج الطبيعي في الوطن العربي بين الحاضر والمستقبل”، وجاء هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات بين العاملين في هذا القطاع الصحي الحيوي، مسلطًا الضوء على التحديات والفرص التي يواجها مجال العلاج الطبيعي في العالم العربي.
وشهد الحدث حضور وفد من جمعية العلاج الطبيعي الأردنية برئاسة الدكتورة عالية الغويري، إلى جانب مشاركات بارزة من رؤساء جمعيات ونقابات العلاج الطبيعي العربية، من بينهم الدكتور محمد عمرو من فلسطين، الدكتور سامي سعد من مصر، الدكتورة سيدة ساسين من لبنان، الدكتور عبد الفتاح القحطاني من السعودية، الدكتور قيس قصيبات من ليبيا، والدكتور أحمد حبيب من السودان، بالإضافة إلى الأمناء العامين من اليمن والكويت والبحرين.
ويهدف اللقاء إلى تعزيز التكامل العربي في مجال العلاج الطبيعي، من خلال توحيد الجهود وتطوير الأطر التنظيمية والتعليمية والمهنية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات العلاجية ورفع كفاءة الكوادر الصحية على مستوى الوطن العربي. ويشكل الحدث منصة استراتيجية لتبادل الخبرات، وتفعيل شبكات التواصل بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية والنقابية، بما يعزز فرص التعاون المستدام.
وفي كلمته خلال اللقاء، أكد الأستاذ الدكتور محمد المجالي، رئيس الجامعة، أهمية تحقيق تكامل عربي فعّال في قطاع الرعاية الصحية، مشددًا على أن التعاون بين الجمعيات المتخصصة من شأنه دفع عجلة التطوير العلمي، وتحسين البرامج التدريبية والعملية، بما ينعكس إيجابًا على صحة المواطن العربي.
من جانبها، أكدت الأستاذة الدكتورة سماح نجيب، عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية، أن قسم العلاج الطبيعي في الجامعة يتميز بوجود مختبرات حديثة وتركيز على التدريب السريري والبحث العلمي، مما يعزز من مكانة الكلية محليًا وإقليميًا في هذا المجال.
بدورها، أوضحت الدكتورة عالية الغويري، رئيسة جمعية العلاج الطبيعي الأردنية، أن هذا اللقاء يشكل انطلاقة حقيقية نحو بناء رؤية عربية موحدة لمستقبل العلاج الطبيعي، تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزز من فرص تبادل الخبرات بين الدول العربية، ضمن أطر ومعايير موحدة تواكب التطورات العالمية.
