فيلادلفيا نيوز
وقعت جامعة مؤتة مذكرة تفاهم مع شركة نتورك إنترناشيونال – الأردن، المزود الرائد لحلول المدفوعات والخدمات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بهدف بناء نموذج تعاون يعزز التكامل بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي في مجالات التكنولوجيا المالية والابتكار، ويخدم تطلعات المملكة الأردنية الهاشمية في بناء اقتصاد معرفي تنافسي وتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للتكنولوجيا المالية. وتهدف المذكرة إلى تعزيز الابتكار في التعليم ورفع جاهزية الخريجين لسوق العمل، والاستثمار في تأهيل الكوادر الوطنية لقيادة الاقتصاد الرقمي، وتمكين ريادة الأردن في قطاع التكنولوجيا المالية سريعة النمو، وتشمل مجالات التعاون التدريب العملي لطلبة كلية الأعمال في الجامعة في بيئات متقدمة وقائمة على الكفاءة والمرونة، وإجراء بحوث تطبيقية مشتركة في التكنولوجيا المالية والمدفوعات، وتطوير المناهج الأكاديمية بما يتوافق مع احتياجات السوق، إلى جانب إعداد برامج تعليمية متخصصة في الريادة والتحول الرقمي، وتبادل المعرفة والخبرات المؤسسية، وإنشاء قاعدة بيانات موحدة للأنشطة والمعلومات ذات العلاقة. وقد وقع المذكرة عن جامعة مؤتة نائب رئيس الجامعة والقائم بأعمال رئيسها الأستاذ الدكتور محمد الصرايرة، وعن شركة نتورك إنترناشيونال – الأردن الرئيس التنفيذي السيد أمجد الصادق، وذلك بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين. وأكد الدكتور الصرايرة أن هذه الشراكة تمثل خطوة نوعية في مسيرة الجامعة نحو تطوير بيئة تعليمية تقوم على الابتكار والتجربة العملية، وإعداد جيل من الكفاءات المتخصصة في مجالات اقتصادية واعدة كالتكنولوجيا المالية وإدارة المخاطر، مشيرًا إلى التزام الجامعة برسالتها الوطنية والتطبيقية في دعم خطط التنمية المستدامة ومواكبة متطلبات الاقتصاد الرقمي المتسارع. من جهته، أعرب السيد أمجد الصادق عن فخره بالتعاون مع جامعة مؤتة، مؤكدًا أن التحول الرقمي المالي لم يعد خيارًا بل ضرورة استراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي والشمول المالي، وأن هذه الشراكة تمثل ركيزة أساسية في جهود الشركة لتطوير منظومة المدفوعات الرقمية من خلال الاستثمار في رأس المال البشري وتوجيه البحث العلمي نحو تحديات السوق، مشددًا على دور نتورك إنترناشيونال كمحرك للتغيير في بيئة الأعمال الرقمية. وتأتي هذه المذكرة في إطار حرص جامعة مؤتة على توسيع شراكاتها الاستراتيجية مع المؤسسات الرائدة، وبناء علاقات مستدامة بين القطاع الأكاديمي والمالي الرقمي تعزز من جاهزية الأردن لمتطلبات الاقتصاد المعرفي وتكامل البنية التعليمية مع التقدم التقني.
