فيلادلفيا نيوز
عمّ الإضراب الشامل، الأربعاء، في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة، تنديداً باغتيال القيادي الفلسطيني في حركة حماس صالح العاروري.
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، العاروري، استشهد، الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الداعم للفصيل الفلسطيني، وفق ما أكدت الحركة.
واعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إسماعيل هنية، الثلاثاء، اغتيال إسرائيل لنائبه صالح العاروري وعدد من أعضاء الحركة، “عملا إرهابيا مكتمل الأركان، وانتهاكا لسيادة لبنان، وتوسيعا لدائرة عدوانها على شعبنا وأمتنا”.
وقال هنية في كلمة له، “نؤكّد أنَّ اغتيال الاحتلال الصهيوني للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا”.
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” الشهيد العاروري، مستنكرة جريمة اغتياله التي وصفتها بالجبانة.
وترى الحركة أن “هذه العملية المدانة بأشد عبارات الرفض تعبر عن عقلية الاحتلال المجرم التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقيادات المقاومة والعمل الوطني، ولا حدود لجرائمها المتجاوزة لكل القيم الإنسانية والقانون الدولي”.
وشددت “الحركة على مدى الخطر التي تشكله حكومة التطرف والقتل والمجازر في دولة الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة والأمن والسلم العالميين بإقدامها على اغتيال القادة الفلسطينيين على أرض عربية ذات سيادة، ما ينذر بعواقب لا تحمد نتائجها والتي ستؤدي إلى مزيد من التصعيد الميداني”.
وأكدت الحركة على “أننا نودع اليوم قامة فلسطينية وطنية لم يبخل من عمره لفلسطين وهو المناضل والأسير والمحرر واليوم الشهيد”.
واستذكرت “الحركة حرصه المتواصل على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتجاوز مرحلة الانقسام المؤلم الذي عصف بتماسك البيت الفلسطيني الداخلي”.
وتوجهت “الحركة بخالص مشاعر العزاء والمواساة لشعبنا الفلسطيني ولحركة حماس وعائلة الشهيد، مؤكدة أن استشهاد الشيخ العاروري مس بمشاعر كل فلسطيني أينما كان”.