فيلادلفيا نيوز
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، عن استهدافها مصنع الكيماويات بنير عوز بطائرة “شهاب” الانتحارية.
وفي الساعات الأولى من اليوم الخامس لمعركة “سيف القدس”، وجهت القسام، ضربة صاروخية كبيرة بـ100 صاروخ لعسقلان المحتلة رداً على استهداف المدنيين الآمنين وقصف البنية التحتية والمنشآت المدنية.
واعترف الاحتلال بإصابة مستوطن بجراح خطيرة جداً وتضرر عدد كبير من المركبات، فيما سبقت الضربة الصاروخية رشقات صاروخية صوب عسقلان وأسدود وبئر السبع وسديروت بـ50 صاروخاً.
وفي الساعات الأخيرة من يوم الخميس قتلت مستوطنة “إسرائيلية”، فيما أصيب آخرون وتضررت عدد من المباني واشتعال النيران بعد توجيه القسام ضربة صاروخية كبيرة لمدينتي اسدود وعسقلان المحتلتين بـ90 صاروخاً رداً على استمرار الاحتلال باستهداف المنازل المدنية الآمنة وقتل الأطفال والنساء.
وبعدها بوقت قصير وجه القسام رشقة من صواريخ السجيل تجاه قاعدة حتسريم الجوية التي ينطلق منها الطيران الحربي لقصف المدنيين في غزة، تلاها قصف بئر السبع المحتلة بصواريخ السجيل.
ومنذ بداية المعركة، اعترف الاحتلال بمقتل سبعة صهاينة خلال رد كتائب القسام على العدوان المستمر على قطاع غزة، منذ مساء 10 مايو الجاري.
وسقط القتلى الصهاينة في عسقلان واسدود والرملة وريشون لتسيون بفعل صواريخ القسام، بالإضافة لمقتل ضابط صهيوني في استهداف كتائب القسام لمركبة عسكرية صهيونية بصاروخ موجّهشمال قطاع غزة.
وأصيب أكثر من 100 صهيوني جراء سقوط صواريخ المقاومة على المغتصبات والمدن المحتلة، بعضهم في حال الخطر.
ووصلت صواريخ القسام إلى كل شبرٍ من فلسطين التاريخية وتركزت الضربات الصاروخية في مدن تل أبيب وعسقلان واسدود وبئر السبع حيث قصفتها الكتائب بمئات الصواريخ دفعة واحدة، ما أحدث دمارًا هائلًا وأوقع عددًا من القتلى والمصابين.
وجاء تكثيف الكتائب لضرباتها ردًا على سياسية الاحتلال الصهيوني وتصاعد عدوانه على قطاع غزة واستهدافه للبنايات والأبراج السكنية.